كتب مسئول صينى كبير، اليوم الجمعة، فى مقال يحمل لهجة أقوى من المعتاد، أن المسلمين فى منطقة شينجيانج بأقصى غرب البلاد هم الأسعد فى العالم وينبغى ألا يصدق الناس الأكاذيب التى ينشرها المتطرفون وداعموهم الغربيون.
وقتل مئات فى شينجيانج خلال الأعوام الأخيرة فى أعمال عنف بين أقلية الويجور، ويغلب عليها المسلمون الذين يتحدثون إحدى اللغات التركمانية، وأغلبية الهان الصينية، وتلقى بكين مسئولية العنف على متطرفين.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء من الويجور يعيشون فى الخارج، إن الاضطرابات سببها إحباط الويجور من القيود التى تفرضها الصين على الدين والثقافة، فيما تنفى الصين أنها تمارس أى قمع.
وكتب أيليتى سالييف، نائب مدير الدعاية الخارجية فى المنطقة مقالا نشرته صحيفة شينجيانج، الرسمية اليومية، قال فيه إن المنطقة تنعم بالاستقرار وتعيش فى تناغم ورخاء بشكل عصرى منفتح، وأضاف أن الزوار يلمسون ذلك بأنفسهم وتتغير انطباعاتهم التى تحدثها وسائل الإعلام الغربية.
وكتب “يقول كثيرون من أعماق قلوبهم، أسعد المسلمين فى العالم يعيشون فى شينجيانج”، وتابع أن المشكلة تكمن فى “التواطؤ الآثم” بين المتطرفين و”قوى غربية معادية” لم يحددها، وقال “ينسقون مع قوى غربية معادية لنشر الشائعات عمدا وتشويه صورة شينجيانج وتلويثها والتشهير بها فى الإعلام الخارجى”.