نشر موقع صحيفة ( المصري اليوم ) مقالاً للكاتبة ” غادة شريف ” تحت عنوان ( زمن الهجص والشهيصة ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
أُنعم على أشباه المتعلمين بمناصب سياسية أكبر كثيراً من إمكانياتهم الذهنية ، مما نتج عنه ما نشهده حالياً من هرتلات المطالبة بمد فترة المدة الرئاسية بيقولك أنه لتوفير النفقات ، طيب وهل الاستفتاء الذي سيجرى على التعديلات ليست فيه لجان ونفقات ؟ ، وهل عندما تتأجل انتخابات الرئاسة عامين لتحل في نفس سنة انتخابات البرلمان لن تكون النفقات أضعافاً مضاعفة ؟ ، شكلهم كده هيمشوها انتخابات بالمحبة أصلهم عارفينك طول عمرك عاطفي ، وعندما وجدوك بدأت تحن لأيام ” مبارك ” فقرروا إعادة استفتاءاته لإشباع الحنين لديك .
يجوز جداً أن نطلق على ما يحدث الآن من دعاوى لتعديل الدستور والتسابق على تأييد مد فترة الرئاسة أنه نوع من البلطجة السياسية كنا نخشى الوقوع فيها وقت برلمان الإخوان ، فإذا بالبرلمان الحالي يوقعنا فيها ذاهباً بالبلد كله للهاوية ، مازال أمامهم حاجات كتير يخربوها .. مثلاً البرلمان عندنا لسه لم ينتهي من هدم الدولة ، لا يكفي أن يساويها بالأرض ، هدفه أن يخسفها تماماً ، أصحاب الشطط الفكري مازالوا لم يهدموا الإسلام بعد ، والسلفيون المتطرفون لسه لم يشطبوا على المسيحيين اللي في البلد ، رغم أن الدولة تساعد السلفيين أقصى مساعدة لكن مازال المسيحيون صامدين ضد هذا الاضطهاد .. ثم بعد كل هذا الهجص والشهيصة تجد من يثق أن مصر هتبقي أد الدنيا .