نجت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم من كارثة محققة، خلال رحلة العودة من أوغندا إلى برج العرب بعد تعرض الطائرة التي تقل الفريق والبعثة الإعلامية المرافقة لعدد من المطبات الهوائية وارتطامها ببعض السحب والمنخفضات الجوية تسببت في اهتزازات شديدة بالطائرة.
في البداية بدأ الأمر وكأنها مجرد مطبات هوائية عادية، مما دفع بعض الإعلاميين المرافقين للبعثة للمزاح وأخذ الأمر على محمل المزاح، ولكن بدأ الرعب والقلق يتسرب إلى جميع ركاب الطائرة بعدما زادات حدة تأرجح الطائرة في الجو وارتفعت أصوات ارتطام جسم الطائرة بالسحب، حتى أن عددا من أفراد البعثة تعرض لحالات ارتفاع في ضغط الدم وصلت لحد النزيف والبعض الآخر انتابته حالات قيء بسبب ارتفاع درجة الضغط داخل الطائرة.
وعندما وصلت الطائرة بسلام إلى مطار برج العرب حرص بعض أفراد البعثة من اللاعبين والإعلاميين على معرفة أسباب ما حدث من قائد الطائرة طارق عيسى الذي أخبرهم بأن الطائرة دخلت بين سحابتين وأن الموضوع كان صعبا لأن المسافة طويلة كما أن الضغط ارتفع على الطائرة وكان من الممكن أن تنفجر وهو ما جعل الجميع يحمد الله على النجاة من هذه الكارثة والعودة بسلام إلى أرض الوطن.