قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن المسافرين جوا فى المملكة المتحدة شهدوا واحدة من بين أكثر عطلات نهاية الأسبوع اضطرابا منذ أزمة الرماد البركانى عام 2010، وذلك بعد أن اضطر آلاف المسافرين على متن رحلات شركة “توماس كوك” للطيران إلى إعادة جدولة رحلاتهم المقررة اليوم السبت بسبب إضراب الطيارين.
وذكرت الصحيفة، أن جمعية الطيارين البريطانيين “Balpa” أكدت أن الإضراب سوف يتم “بسبب عدم التوصل الى اتفاق حول الاجور وظروف العمل”، وذلك بعد محادثات غير ناجحة فى هيئة حل الخلافات والتوصل إلى تسوية.
وقال براين ستروتون، السكرتير العام لجمعية الطيارين البريطانيين ، “إن خلافنا ليس مع الركاب. نحن نرغب أن تدرك توماس كوك مدى حزم الطيارين وكيف يشرون بالإحباط حيال شركتهم”.
وأضاف “نحث الشركة على العودة إلى طاولة المفاوضات مع عرض أفضل حتى ينتهى هذا الموقف”.
واعتبرت “الإندبندنت” أن إضراب الطيارين سيكون له تأثير أقل بكثير من نقص أطقم شركة خطوط الطيران “رايان إير” الأيرلندية والذي تسبب في إلغاء ما يصل إلى 50 رحلة يوميا.
وكشف توماس كوك، عن نقل جميع الركاب جوا إلى وجهاتهم، على الرغم من أن مواعيد مغادرة بعض الرحلات تحولت إلى أربع ساعات ونصف الساعة. وتقول الشركة للمسافرين: “تتمثل أولويتنا فى التأكد من أن جميع عملائنا لا يزالون قادرين على الطيران فى العطلة والعودة على متن رحلاتنا، ويسرنا أن نؤكد أن جميع رحلاتنا المقررة فى 23 سبتمبر ستتم”.