في مجلة “الموعد” سبتمبر عام 1973 وفى حوار مع الفنانة بهيجة حافظ قالت فيه إنها تقدمت إلى جمعية المؤلفين والملحنين تطالب بأحقيتها في نسب أغنية ( يوم الصفا ) التي غنتها ليلى مراد في فيلم (الضحايا ) في أول ظهور سينمائي لها.
وقالت بهيجة حافظ إنها صاحبة اللحن الأصلية، كما أنها صاحبة لحن قصيدة ( ليت للبراق عينا ) مطالبة بحقها في الحصول على حق الأداء العلنى للأغنية والقصيدة بأثر رجعي.
قدمت أغنية (ليت للبراق عينا ) عام 1937 ـــ وهى من الشعر القديم ــــــ في فيلم ليلى بنت الصحراء من إنتاج بهيجة حافظ وبطولتها وإخراجها وقدمت الأغنية بصوت المطربة حياة محمد، وقامت راقية إبراهيم بالأداء التمثيلى.
وغناها في نفس الفيلم المطرب إبراهيم حمودة، ثم عادت أسمهان وسجلتها بطلب من الملحن محمد القصبجى على أسطوانة لصالح شركة بيضافون.
وأقامت حياة محمد دعوى قضائية ضد أسمهان طالبت فيها بمصادرة الأسطوانة، ثم جاءت بهيجة حافظ وطالبت بنسب الأغنية إليها.
وقالت بهيجة حافظ إن القصبجى تقاضى حق الأداء العلنى عن الأغنية طيلة 26 عامًا بالرغم من أنه حين قدم لها لحنًا للأغنية لم يعجبها اللحن وهى منتجة الفيلم فقامت هي بتلحينها ثم وصلها خطاب من القصبجى يتنازل بمقتضاه عن حقوقه كملحن للأغنية وأقر في الخطاب بأن بهيجة حافظ هي صاحبة اللحن، وبهذا الخطاب الذي اعتبرته مستندًا في الدعوى طالبت بتعويض قرش صاغ.