قال سميح ساويرس عضو مجلس أمناء مدينة زويل إن المدينة عالمية وتشغيلها يتطلب تكلفة عالمية نظرا لتوفير مكان لكل طالب ومعاهد بحثية، والهدف الاساسى من المدينة أن تكون منارة للأبحاث وبراءات الاختراع بما يعود بالنفع على مصر والخارج مثال تغليف السماد بالنانو تكنولوجى يوفر للدولة مليارات وبيعه للخارج يدر مليارات لصالح الدولة المصرية.
وأضاف ساويرس، فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات المؤتمر الصحفى لمدينة زويل أن إسرائيل تعيش على البحث العلمى وتنفق مليارات الدولارات عليه نظرا لعدم امتلاكها مصادر أو نيل، ونحن نحاول بالمجهود الذاتى ودعم الشعب لاستكمال مشوار أحمد زويل لأنه هدف سامى نسعى لتحقيقه.
وتابع ساويرس عن حجم الاستثمارات الذى تحتاجه المدينة يبلغ حوالى 3 ونصف مليار جنيه، موضحا أن حجم الانفاق على التشغيل السنوى يكلف حوالى 3 ملايين جنيه.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التى تم ضخها 4 مليارات، منها تبرعات وكذلك القوات المسلحة ساهمت فى بعض الإنشاءات بتكليفات وتوجيهات من الرئيس السيسى.
واستطرد ساويرس:”هروح اشحت من كل العالم لاستكمال إنشاء المدينة، مشيراً إلى أن هناك لقاءات يتم التنسيق لها مع رجال الأعمال والمستثمرين ولقاءات أخرى بالخارج، وأجهز رحلة للخليج تشمل الكويت والسعودية والإمارات لمخاطبة الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال لنجمع بعض الدعم للمدينة”.
من جانبه، قال الدكتور شريف صدقى المدير التنفيذى لمدينة زويل، إن صاحب رؤية المشروع الدكتور أحمد زويل كان يرى أن فكرة المشروع هى محاولة إنشاء جيل قادر على الابتكار، موضحا أن الجامعة تعمل اجتذاب الطلاب الموهوبين وكيفية توفير المناخ اللازم لتنمية المواهب والابتكار، مشيرا إلى أن الجامعة تربطهم بالبحث العلمى لحل مشاكل المجتمع، ويتم ربط الجامعة بالمعاهد البحثية وكل 8 برامج يناظرهم 8 برامج.
وأضاف صدقى خلال المؤتمر الصحفى لمجلس أمناء مدينة زويل المنعقد الآن بمقر المدينة بحضور نواب 6 أكتوبر، أنه تم افتتاح الجامعة منذ 4 سنوات وتم تخريج أول دفعة والطالب الأول نشر 12 بحثا دوليا، مؤكدا أن الجامعة تحقق مهمتها فى توفير المناخ للطلبة.
وتابع نحاول أن نغير فى المجتمع وهناك تخطيط مستقبلى بالجامعة إذ يمكن البدء فى الالتحاق من مرحلة المدرسة وهدفها تغيير خريطة التعليم بالمراحل الأساسية لاستقطاب الطلاب الموهوبين وتنمية مواهبهم فضلا عن مركز الدراسات الاستراتيجية.
واستطرد المدير التنفيذى للمشروع: “قدرنا نحول فكر المدينة لأمر على أرض الواقع الجامعة يقع حولها جميع المراكز البحثية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء سكن للطلبة يستوعب 2000 طالب تم بناؤه بتبرعات من المهندس سميح ساويرس.
وأشار صدقى إلى أن اجتذاب الدولة يتم من خلال مجموعة من المعايير أولها المجموع فى الثانوية العامة وتم تحديدها للعام الحالى بنسبة 93% بالإضافة إلى درجات الطالب فى العلوم الأساسية بجانب اجتياز اختبار القبول لقياس مدى فهم الطالب للعلوم الأساسية يعقبها مقابلة شخصية لقياس الموهبة والثبات النفسى للطلبة بجانب اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية.
وأردف المدير التنفيذى لمدينة زويل أن الطلبة المتواجدين يمثلون 21 محافظة ونحاول مزج النظرى بالعملى فى صورة عملية وتم توفير مجموعة من المعامل وتقنيات حديثة مختلفة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء عدد من المعاهد البحثية داخل المدينة، وكذلك مراكز بحثية مجهزة بأحدث ما توصل إليه العلم.
وأكد، أنه بعد 4 أعوام من عمل الجامعة تم نشر 359 بحثا فى المجلات العلمية الدولية وتم الحصول على تمويل 63 مليونا، وتم تسجيل 10 براءات اختراع، مؤكدا وجود تعاون دولى وأوروبا وأمريكا وكافة الجامعات المصرية.
