قرر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس الخميس رفع درجات التأهب بين رجال الشرطة والدرك إلى القصوى، ونشر أفراد من الشرطة السرية فى مختلف الأماكن التى تتواجد فيها الكنائس، لتأمينها بشكل كامل ومحكم قبل بدء احتفالات عيد الميلاد.
ووفقاً لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، فإن الحكومة الفرنسية تشعر بحالة من القلق مع اقتراب إحياء العالم الاحتفالات بنهاية عام واستقبال آخر، لذلك تحاول الحكومة بشتى الطرق تأمين البلاد فى تلك المناسبة السنوية المنتظرة، ودعا كازنوف المحافظين ورؤساء الشرطة لرفع التأهب لأقصى درجاته، كما أمر بتكوين قوى شرطية من النخبة عالية التسليح، لتمشط المدن باستمرار حتى نهاية العام الجارى، وحدد كازنوف الأماكن التى تحوى كنائس لتفادى أى مخاطر قد تحدت خلال قداس عيد الميلاد. كما دعا برنار كازنوف المحافظين وكل المسئولين فى فرنسا إلى ضرورة الإبلاغ عن أى فعل قد يكون مشبوه، كما يناقش خطة تأمين الكنائس بمشاركة قوات الجيش منذ يوم 24 ديسمبر الجارى وحتى نهاية الاحتفالات.