انطلق فى مدينة إسطنبول أهم اجتماعات منظمة العمل الدولية فى منطقتى أوروبا وآسيا الوسطى، ولم يشارك فى الاجتماع الذى قاطعته النقابات العمالية الأوروبية سوى 4 دول من أصل 51 دولة تم دعوتها إلى الاجتماع، حيث شارك فى الاجتماع ممثلو العمال من روسيا وكوسوفو ومقدونيا وأذربيجان.
وحضر الاجتماع، حسب ما نشرت صحيفة “زمان التركية”، أيضا 7 وزراء وممثلى أرباب العمل فى 41 دولة، بينما مثل كلا من اتحاد النقابات العمالية ونقابة القطاع العام ونقابة موظفى القطاع الحكومى تركيا فى الاجتماع.
من جانبه أرجع المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاى ريدر، سبب مقاطعة النقابات العمالية الأوروبية للاجتماع إلى إجراءات حالة الطوارئ التى تشهدها تركيا، مؤكدًا على أنه يتوجب على كل الإجراءات التى اتخذتها تركيا بعد الخامس عشر من يوليو عام 2016 لحماية الحقوق الديمقراطية ومواصلتها وكل الإجراءات التى اتخذت فى إطار حالة الطوارئ أن تتوافق مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية المتعلقة بالحياة العملية التى صدقت عليها تركيا.