طالب اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، باستثمار نشاط وزير السياحة الذي التقى بابا الفاتيكان الذي بارك رحلة العائلة المقدسة، بالعمل والجهد الدؤوب لاستثمار هذه الرسالة البابوية التاريخية لجذب كافة عناصر السياحة الدينية إلى مصر.
وشدد النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، على ضرورة الاستعداد للسياحة الدينية بالشكل الملائم كي تكون محورًا جديدًا وعنصرًا من عناصر السياحة بجانب السياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية وسياحة المؤتمرات وغيرها لتعود رافدًا قويًّا من روافد الاقتصاد القومي.
وقال: “في حدث تاريخي غير مسبوق أقيم قداس ترأسه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في حضور عشرات الآلاف من مسيحيي العالم وبارك فيه أيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ووصفها الأرض المقدسة وأرض الشهداء والأنبياء في رسالة للعالم كله ولأكثر من ملياري مسيحي كاثوليكي حول العالم أن مسار هذه الرحلة أصبح نوعًا من الحج المسيحي”.
وتابع: “مما لا شك فيه أن زيارة البابا فرانسيس لمصر ولقاءاته الحميمة بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولقاءاته بالشعب المصري كان لها أبلغ الأثر في نفسه مع إدراكه الواعي وثقافته التاريخية العالية لأهمية مسار رحلة العائلة المقدسة التي ضمت السيد المسيح ومريم العذراء ويوسف النجار وهي ذات الأرض المقدسة التي شهدت ميلاد وحياة أنبياء الله موسى ويوسف وإدريس وغيرهم”.
وأوضح أن بابا الفاتيكان في رسالته أكد أن مصر بلد التسامح والإخاء والسلام مما يؤكد للعالم كله أنها بلد الأمان وكرم الضيافة وأنها تستحق أن تكون مزارًا دينيًّا وحجًّا لكل مسيحيي العالم.
وأكد أن “ما حدث في القداس البابوي أمس لا تعادله دعاية سنوات طويلة لمصر والسياحة فيها واجتذاب الزائرين من كل أنحاء العالم وما علينا إلا أن نتضافر جميعًا لنحصد ثمار هذه الدعوة الكريمة”.