السياسة والشارع المصريعاجل

طفل المحروسة يبعث رسالة لـ«السيسي» بمناسبة نصر أكتوبر

ظهر بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي على متن يخت المحروسة، في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، منذ عامين، مرتديًا البدلة العسكرية مؤديا التحية العسكرية له وهو يحمل علم مصر، فأصبح حديث الساعة في ذلك الوقت بعد أن حقق حلمه بلقاء الرئيس.

الطفل عمر المصاب بمرض السرطان، والذي طلب من اللواء عصمت مراد مدير الكلية الحربية أثناء زيارته لمستشفى السرطان رؤية الرئيس السيسي وارتداء الزي العسكري المصري، مايزال محتفظا حتى هذه اللحظة ببدلته التي ظهر بها بجوار الرئيس، حسب قول والدته، التي أكدت لـ”الوطن” أنه يهوى اقتناء البدل العسكرية.

وترتبط حرب أكتوبر المجيدة في ذهن “عمر” بزيارته إلى متحف الزعيم الراحل أنور السادات بمكتبة الإسكندرية، إلى جانب حبه الشديد لرجال الجيش المصري الذي يرغب في الالتحاق به: “لما روحت المتحف شوفتهم وهما بيخططوا عشان ياخدوا سينا، لأنها أرضنا وبفرح لما بشوف مناظر الحرب”، حسب قول عمر.

أكثر ما لفت انتباه “عمر” وقت زيارته إلى متحف أنور السادات، صورة الزعيم وهو يتوسط الجنود أوقات التخطيط للحرب، وحسبما أكد في حديثه لعدد من وسائل الإعلام كان يتمنى المشاركة في حرب أكتوبر، “كنت هفرح أوي لو شاركت في الحرب”.

وعبرت مدام رضا، والدة عمر، عن شدة حب الصغير للزي العسكري وتقديره لرجال الجيش المصري بقولها: “عمر نفسه يروح المدرسة بالبدلة العسكرية من شدة حبه للجيش، وصحابه بيسألوه انت جايبها منين”.

ووجه عمر، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، يبلغه برغبته في التطوع بالجيش المصري، ويدعوه فيها إلى رؤيته مرة ثانية،”عاوز أقابل الرئيس، وأقوله نفسي أكون أصغر متطوع في الجيش المصري”.

زر الذهاب إلى الأعلى