السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 7-10-2017

 موقع ( المونيتور ) : مصر تواجه قطر في انتخابات اليونسكو.. فهل تسيطر أجواء المقاطعة العربية؟

 ذكر الموقع أن القاهرة ركزت جهودها لدعم مرشحتها السفيرة “مشيرة خطاب” إلى منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، في الانتخابات التي تجري في 9 أكتوبر الجاري، ويتنافس معها (8) مرشحين آخرين، من بينهم وزير الثقافة والإعلام القطري السابق “حمد بن عبد العزيز الكواري”، مضيفاً أن كواليس الانتخابات تحولت إلى ميدان إضافي للمواجهة الدبلوماسية بين قطر والدول المقاطعة لها، ومن بينها مصر، في المنافسة على حشد الأصوات لمرشحيها، حيث أعلنت الدول الخليجية المقاطعة للدوحة تأييدها للمرشحة المصرية للمنصب ، والتي استحوذت على دعم المجموعة الأفريقية التي تضم (13) دولة في المجلس التنفيذي لليونسكو، عبر قرار صدر عن القمة الأفريقية التي عقدت في يوليو الماضي بأديس أبابا، مشيراً إلى أن دعم المرشحة المصرية يعد تراجعاً في موقف الدول الخليجية الثلاث، بعدما سبق وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية “أحمد بن حلي” في أواخر أغسطس 2016، ترشيح القطري ” الكواري” إلى انتخابات اليونسكو، ممثلاً عن مجلس التعاون الخليجي .

و أشار الموقع إلى أن دول المقاطعة العربية لقطر ليست أعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو، لكن المرشحة المصرية “مشيرة خطاب” أوضحت في تصريحات لها في يوليو الماضي، أن تأييد الدول الثلاث مصحوب بتأكيدات على أعلى المستويات بتقديم كل المساهمات الممكنة من هذه الدول لدعم الترشح والترويج له بين الدول الذين لهم حق التصويت في الانتخابات، كما يعبر عن تنامي الثقة في فرص مصر لنيل المنصب رغم الاعتراف بصعوبة المنافسة.

كما أشار الموقع إلى أنه وفقاً لمحللون فإن دخول المرشحة الفرنسية “أودري أزولاي” السباق، صعب من المنافسة في انتخابات اليونسكو، فضلًا عن وجود مرشحين اثنين عرب إلى جانب المصري والقطري، هما العراقي “صالح الحسناوي”، واللبنانية “فيرا خوري لاكويه” ، مما قد يصعب على أياً من المرشحين المصري والقطري، الاستحواذ على الكتلة العربية في المجلس التنفيذي لليونسكو والتي تضم (7) دول هي ( الجزائر / مصر / لبنان / المغرب / عمان / قطر / السودان ) .

وفيما يتعلق بتأثير المقاطعة العربية لقطر على الانتخابات ، نقل الموقع عن الباحث في معهد (أميريكان ميديا) “جوزيف هاموند ” أنه لا يرجح أن تكسب قطر دعم السنغال، التي قطعت علاقاتها مع قطر في وقت من الأوقات أثناء الأزمة الخليجية ، كما أنه لن يكون في استطاعتها أن تعول على تشاد التي ضعفت علاقاتها مع الدوحة أيضاً، وأن مرشح قطر استخدم ثروة بلاده من دون أن يوفر زاوية على الكرة الأرضية لجمع الدعم.

و نقل الموقع عن الكاتب الصحفي “عبدالله السناوي” أن الحرب معلنة بين العرب في انتخابات هذا العام، ولا توجد قواعد بينية عربية وكل شيء محتمل ووارد، وأن المرشح القطري له حظوظ ونفوذ وموارد مالية كبيرة ودولته تقف خلفه، لكنه لن يحظى بالدعم العربي الذي حصلت عليها “مشيرة خطاب” ، .. وأضاف “السناوي” أنه على الرغم من التأكيد الأفريقي التصويت للمرشحة المصرية، فلا يمكن التيقن من جدية هذا التأكيد بالتصويت لأن بعض الدول قد تُغير توجهها في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، وهذه مسألة معقدة ولا يعتد كثيراً بالوعود التي تعقد في القمم أو الاتصالات في مثل هذا المستوى من الانتخابات الدولية.

 وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان

ذكرت الوكالة أن مصر رحبت بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن السودان رغم علاقات القاهرة المتوترة مع الخرطوم بشأن نزاع حدودي ، مضيفة أن هذه الترحيب جاء عبر بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم السبت . أشارت الوكالة إلى أن إدارة ” ترامب ” رفعت في وقت سابق من هذا الأسبوع العقوبات التي استمرت عقوداً على السودان ، ، مضيفة أن القرار الأمريكي جاء بسبب أن السودان يحقق تقدما في مجالات الاهتمام، بما في ذلك تحسين وصول المساعدات الانسانية، مشيرة إلى أنه لا تزال واشنطن تصنف السودان “كدولة راعية للارهاب” .. أضافت الوكالة أن السودان اتهمت مصر في السابق برفض رفع عقوبات الأمم المتحدة عليها على خلفية النزاع في اقليم دارفور الغربي، لكن القاهرة تنفي هذا الاتهام، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى النزاع الحدودي، مصر والسودان على خلاف حول دعم الخرطوم لبناء سد النهضة الإثيوبي الذي تخشى القاهرة من أن يتسبب في خفض حصتها من مياه النيل.

 موقع ( المونيتور ) : كيف تواجه المعارضة المصرية “السيسي” قبل الانتخابات الرئاسية

 أشار الموقع إلى الحكم الصادر بحبس المحامي الحقوقي البارز والمرشح الرئاسي المحتمل “خالد علي”  ثلاثة أشهر بعد إدانته بتهمة ارتكاب فعل فاضح وخادش للحياء العام، مضيفاً أن “علي” اعتبر أن القضية “ملفقة”، وشكا من أن “الحكم تجاهل طلبات الدفاع، وجاء من دون أي مرافعات من جانب المحامين، وتجاهل تقارير فنية، تثبت التلاعب في الفيديو المقدم الذي تم تصويره عقب حصول المحامي الحقوقي على الحكم النهائي ببطلان اتفاقية (تيران وصنافير) حيث اجتمع حشد من الجماهير ورفعوه على الأكتاف.

و أضاف الموقع أن منظمة العفو الدولية اعتبرت أن إدانة “علي” لها دوافع سياسية، باعتباره المنافس الأول للرئيس “عبد الفتاح السيسي” في الانتخابات الرئاسية القادمة ، حيث ادعت المنظمة أن الحكم إشارة واضحة على أن السلطات المصرية تعتزم إزاحة أي منافس يمكن أن يقف في طريق فوز الرئيس “السيسي” في الانتخابات الرئاسية، كما أنه يوضح تصميم الحكومة الشرس على قمع المعارضة كي ترسخ سلطتها .

كما أضاف الموقع أنه بحسب خبراء قانون، فإنه إذا تمت إدانة “علي” بحكم نهائي في جريمة مخلة بالشرف، سيمنع من مباشرة حقوقه السياسية سواء بالترشح إلى الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية أم أي مناصب عامة أخرى طبقاً لقانون العقوبات المصري .

و أشار الموقع إلى أن مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي أعلن الشهر الماضي أن هناك حوار جارٍ بين فصائل سياسية للاتفاق على مرشح منافس للرئيس “السيسي” ، وأكد أن من بين الأسماء المطروحة المحامي “علي” .. وأشار الموقع إلى أن حزب مصر القوية الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح أعلن عن دعمه أي جهود لبناء تجمع وطني لقوى المعارضة الحقيقية والشخصيات السياسية العامة بمختلف توجهاتها للعمل على فتح المجال العام، ومواجهة سياسات الفساد والاستبداد من قبل النظام الحالي .. وأضاف الموقع أن مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير “معصوم مرزوق ” أكد أنه سيتم الإعلان عن جبهة معارضة في غضون الأيام القليلة المقبلة تضم العديد من أحزاب التيار الديمقراطي والشخصيات العامة المختلفة ، وأوضح “مرزوق” أن الجبهة تبحث تقديم مرشح إلى منصب الرئاسة، لكنها لم تستقر على اسم لمرشح محدد، كما أنها لم تحسم قراراً نهائياً بخوض غمار الانتخابات المقبلة.

و نقل الموقع عن “مرزوق” أن الإعلان عن الجبهة سيكون نقطة البداية، ونسعى إلى تكوين قاعدة جماهيرية، كما نحاول وضع صيغة مرنة للتوافق من أجل إنقاذ مصر، وسنقوم بتقديم ملفات وبرنامج شامل للرأي العام يوضح وضع التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية ويصححه، ويعد بعدالة انتقالية تشمل المصالحة، والإصلاح الإداري وتنقية القوانين واستعادة تيران وصنافير، وإعادة توجيه البوصلة الخارجية بما يضمن لمصر مكانتها واستقلالها ، وأن الجبهة في المرحلة الأخيرة من التنسيق للخروج برؤية موحدة تمهيداً إلى عرضها على المواطنين ، وأن هناك ضغوط وتهديدات أمنية تواجه عمل الجبهة، معتبراً أن النظام يسيطر على الإعلام المصري، ولا يسمح بآراء مختلفة.

و أشار الموقع إلى أن منظمة العفو الدولية ادعت في مايو الماضي أن السلطات المصرية كثفت حملتها القمعية على نشطاء المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقبضت على ما لا يقل عن (36) شخصاً في 17 محافظة ينتمون إلى (5) من أحزاب المعارضة والجماعات السياسية الشبابية،وأنه قد تم القبض على كثيرين من هؤلاء في ما يتصل بتعليقات عن الانتخابات نشروها على الإنترنت.

ونقل الموقع عن الكاتب الصحفي “عبدالله السناوي” أن المعطيات الحالية لا تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نزيهة وديمقراطية، معتبراً أن الأجواء السياسية في مصر مسمومة ، معتبراً أن غياب الشروط العادلة للتنافس بين المرشحين سيفضي في النهاية إلى انتخابات شكلية وليست ديمقراطية .. واستنكر “السناوي” من هستيريا هجوم الأذرع الاعلامية للنظام على الحراك السياسي في الشارع المصري – في إشارة إلى الجبهة المعارضة – ، موضحاً أنه ينبغي إعادة فتح المجال العام بدلاً من مواجهة سيناريوهات مرعبة .

كما نقل الموقع عن الخبير في علم الاجتماع السياسي الدكتور “عمار علي حسن ” أن محاولات المعارضة للاجتماع مرة أخرى فرصة لفتح المجال العام، وخلق رأي معارض للتصدي للسلطة الحالية والضغط عليها ، وأن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة للمعارضة لتقديم نفسها وكسب مكان مرة أخرى في الحياة السياسية، لكنه عبر عن تخوفه من أن تكون الانتخابات المقبلة مقيدة وغير حرة ، ودلل على ذلك بتعيين “السيسي” رؤساء الهيئات القضائية، الذين يقومون بدورهم باختيار أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، وبالتالي ستكون اللجنة منحازة إلى النظام الحالي.

وكالة ( رويترز ) : انتشال جثث 21 مصريا قتلتهم الدولة الإسلامية في ليبيا

ذكرت الوكالة أن مكتب المدعي العام في ليبيا أكد أمس أن السلطات انتشلت (21) جثة لمصريين مسيحيين قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية في معقله السابق في سرت ، مشيرة إلى بيان نشرته قناة الأحرار التلفزيونية الليبية أكدت خلاله أن السلطات عثرت على الجثث في نفس موقع تصوير الضحايا بملابس برتقالية أثناء قتلهم بالمدينة الساحلية في فبراير 2015 .. وأضافت الوكالة أن المشرف على التحقيقات في مكتب النائب العام “صادق السور”  كان قد أكد الأسبوع الماضي أن السلطات عرفت موقع المنطقة التي دفنت بها الجثث بعد أن كشف عنه قيادي محتجز .

الخارجية الأمريكية : إلغاء العقوبات عقب استدامة العمل الإيجابي من جانب حكومة السودان

قررت الولايات المتحدة اليوم إلغاء العقوبات الاقتصادية فيما يتعلق بالسودان وحكومة السودان بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412، اعترافا بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان للحفاظ على وقف الأعمال القتالية في مناطق النزاع في السودان، ودعم وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان، والحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في معالجة الصراعات الإقليمية وتهديد الإرهاب. ويسري هذا الإلغاء اعتبارا من 12 أكتوبر 2017. وقد جاء هذا الإجراء بعد جهد دبلوماسي مركز لمدة 16 شهرا لإحراز تقدم مع السودان في هذه مناطق التعاون الرئيسية.

ولتنفيذ هذا القرار، وعملا بالأمر التنفيذي رقم 13761، المعدل بالقرار التنفيذي 13804، وبعد التشاور مع وزير الخزانة، ومدير المخابرات الوطنية، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس آيد)، قام وزير الخارجية “تيلرسون” بنشر إشعار في السجل الفيدرالي كما قدم تقريرا إلى الرئيس بشأن الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان خلال فترة إعداد التقرير في الأشهر التسعة الماضية.

وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوق مصرية تحث اليونسكو على رفض مرشحة مصر لرئاسة المنظمة

 ذكرت الوكالة أن جماعات حقوقية مصرية تحث منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو) على رفض ترشيح مرشح مصر لرئاسة المنظمة وهي السفيرة “مشيرة خطاب” ، حيث ادعت هذه الجماعات أن “خطاب” متواطئة في هجمات الدولة على القيم التي تدافع عنها المنظمة التابعة الأمم المتحدة.

و أشار الموقع إلى بيان صادر عن (6) جماعات حقوقية جاء فيه أن “مشيرة خطاب” صمتت على اغلاق الدولة لعدة مكتبات وهجمات على مؤسسات ثقافية أخرى في مصر مما يثير الشكوك حول كفاءتها لقيادة اليونسكو.

3- أضافت الوكالة أن الجماعات التي انتقدت “خطاب” تشمل ( مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان / مؤسسة نظرة للدراسات النسوية ) ، مشيرة إلى أن السفير “محمد العرابي” مدير حملة “خطاب” قدم قائمة تضم (23) منظمة من منظمات المجتمع المدني تدعم ترشيح “خطاب” للمنصب.

 وكالة (رويترز) : مصر تشن أوسع حملة قمعية على المثليين

 ذكرت الوكالة أن الشرطة ألقت القبض على “سارة حجازي” وتعرضت للضرب على أيدي سجينات في مكان احتجازها ويمكن أن تواجه حكماً بالسجن مدى الحياة إذا أدانها القضاء بالتحريض على الفسق والفجور وغير ذلك من الاتهامات المتصلة بجريمتها المزعومة وهي رفع علم قوس قزح في حفل بالقاهرة.

 وتنفي “سارة” أن تكون رفعت العلم لكنها صارت من بين (57) شخصا أُلقي القبض عليهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في أوسع حملة تشنها مصر على المثليين إلى الآن، وذلك في رد سريع وصارم على إعلان نادر عن دعم حقوق المثليين في البلد المسلم المحافظ، مضيفةً أن الحملة تأتي في وقت تتعرض فيه مصر – وهي حليف رئيسي للغرب في الشرق الأوسط – لانتقادات شديدة لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وفي الوقت الذي علقت فيه الولايات المتحدة تسليم بعض مساعداتها العسكرية للقاهرة والتي تبلغ (1.3) مليار دولار سنويا.

و أضافت الوكالة أن “سارة”، وهي المرأة الوحيدة التي اعتقلت في الحملة التي استغرقت ثلاثة أسابيع، تؤكد أن الشرطة حرضت محتجزات معها على الإساءة لها في أول ليلة تقضيها في الاحتجاز، ولم يعلق مسئول أمني على قضية “سارة” لكنه ذكر أن الشرطة لا تحرض المحتجزين على بعضهم البعض ولا تسئ معاملتهم.

كما أضافت الوكالة أن المعتقلون المشتبه بأنهم مثليين يخضعون لفحوص شرجية إجبارية لتحديد ما إذا كانوا مارسوا الجنس مع مثليين، وهو إجراء تقول منظمات حقوقية أنه يرقى إلى التعذيب، وتقول منظمة العفو الدولية أن (5) فحوص شرجية على الأقل أجريت، ولا تنفي المصادر القضائية إجراء الفحوص وتقول إنها تجرى على أساس قانوني وليست شكلا من أشكال التعذيب، وترى الشرطة ووسائل إعلام مرتبطة بالدولة والمؤسسة الدينية أن من واجباتها مكافحة انتشار المثلية.

وأَضافت الوكالة أنه على الرغم من أن المثلية غير مجرمة على نحو محدد في مصر، يوجد في المجتمع تمييز صارخ ضد المثليين، مشيرةً إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا في الأمم المتحدة في معارضة حقوق المثليين، وكانت واحدة من (13) دولة صوتت الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار أمريكي يدين تطبيق عقوبة الإعدام عن ممارسة الجنس المثلي.

و أَضافت الوكالة أن جماعة الإخوان المسلمين انتقدت “السيسي” قائلة أنه مناوئ للإسلام وتقول جماعات حقوقية أن التشدد في معاملة المثليين وسيلة للرد على هذا الانتقاد وكذلك للفت الانتباه عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وكالة ( الأناضول ) : القضايا المنظورة بحق حركة “حماس” أمام  القضاء المصري ستأخذ مجراها القانوني

 ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد أن أية قضايا واتهامات منظورة في القضاء بحق حركة “حماس” ستأخذ مجراها القانوني ، حيث جاء ذلك رداً على سؤال حول موقف القاهرة الحالي من حماس، خصوصاً أنها طرف في عدد من قضايا “الإخوان” المنظورة أمام المحاكم المصرية.. وأوضح ” شكري ” أنه فيما يخص حماس ، فإن دور مصر التقليدي يوكل إليها مهمة المصالحة الوطنية الفلسطينية، وهي تعزز من القدرة التفاوضية للفلسطينيين مع إسرائيل ، مؤكداً أن أي أمور مرتبطة بتحقيقات وقضايا واتهامات شأنها أن تأخذ مجراها في النطاق القضائي، ومن يثبت تورطه في أعمال تصيب الشعب المصري بالأذى يجب أن يلقى كل العقاب .

و أضافت الوكالة أن العلاقة بين حركة حماس والسلطات المصرية توترت عقب الإطاحة بـ”محمد مرسي ” أول رئيس مدني منتخب عام 2013 ، حيث تم اتهام الحركة بالضلوع في هجمات بمنطقة سيناء واغتيال النائب العام “هشام بركات” عام 2015، والتخابر، وغيرها من القضايا، وهو ما نفته “حماس” بشكل متواصل.

 كما ذكرت الوكالة أن مصر تقوم حالياً بدور الوساطة لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي ( فتح / حماس) ، نتج عنها بدء وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية تسلم مقار وزارات قطاع غزة الأسبوع الجاري عقب عقد أول اجتماع وزاري في القطاع منذ 2014، كما تستضيف القاهرة، الثلاثاء المقبل، مباحثات بين ( فتح / حماس) لاستكمال إجراءات نقل مهام العمل.

 موقع الإذاعة الأمريكية : مصر تشن حملات على مجتمع المثليين

ذكر الموقع أنه يتم استهداف الأشخاص الذين قاموا برفع أعلام قوس قزح في أحد الحفلات الموسيقية، حيث اعتقلت السلطات المصرية ما لا يقل عن (57) شخصا كجزء من الاضطهاد المتزايد ضد مجتمعات المثليين في مصر.

و أضاف الموقع أن (5) رجال على الأقل تعرضوا لفحوص شرجية كجزء من الحملة القمعية، وبالرغم من ذلك فإن الحكومات الغربية صامتة حتى الآن، مضيفاً أن هذه الحملة الأخيرة هي جزء من الهجوم من قبل الحكومة المصرية ووسائل الإعلام ضد على ما يسمونه الفاحشة و الفجور، على الرغم من عدم وجود قوانين تحظر المثلية الجنسية في مصر.

وزارة الخارجية الفرنسية : بيان الخارجية الفرنسية حول لقاء وزير الخارجية ” سامح شكري ” ونظيرة الفرنسي ” جون إيف لو دريان ” أمس

ذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن الوزيران قد ناقشا ترتيبات الزيارات القادمة عالية المستوى ، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الرئيسية في ( ليبيا / فلسطين ) ، كالتالي :

وفيما يخص الوضع في ليبيا ، فقد رحب الجانبان بجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الأممي ” غسان سلامه ” في تونس ، وأكدوا تأييدهم الكامل لتنفيذ الخطة التي قدمها في نيويورك خلال اجتماعات الأسبوع الوزاري للجمعية العامة للأمم المتحدة ، واتفقوا على ضرورة أن يكون جميع الأطراف الليبية جزء من هذه الجهود .

وفيما يخص الوضع في سوريا ، فقد عرض السيد ” لو دريان ” جهود فرنسا في إنشاء مجموعة للمضي قدما نحو تحقيق الهدف من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري .

وفيما يخص الوضع في الأراضي الفلسطينية ، أكد السيد ” لو دريان ” على تقديره للجهود المصرية الهادفة لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، وقد رحب ” لو دريان ” بالنتائج الأولية لتلك المصالحة .

كما رحب الجانبان بتعزيز العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة ، وأكدا مجدداً رغبتهما في توطيد التعاون في جميع المجالات ، كما أكد ” لو دريان ” على دعم بلاده لإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر  .

زر الذهاب إلى الأعلى