ذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب من المحتمل ان يقف الشهر المقبل على بعد أمتار قليلة من جنود الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، في زيارة محتملة للمنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وافادت الانباء ان مسؤولين من واشنطن زاروا المنطقة الحدودية المتوترة بين البلدين – الذين مازالوا من الناحية الفنية فى حالة حرب – وهم يضعون خططا مفصلة لزيارة الرئيس الامريكى المقبلة لـ كوريا الجنوبية.
ويتوجه “ترامب” إلى الجنوب كجزء من جولة له في آسيا من المتوقع ان يبعث خلالها برسالة قوية إلى بيونج يانج بشأن أسلحتها النووية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، لم يرغب في ذكر اسمه، لوكالة انباء “يونهاب” إن فريقا من المسؤولين الامريكيين يبحث حول “بانمونجوم” والتي تقع في المنطقة العازلة التي تمتد على بعد 4 كلم بين الشمال والجنوب وبوابة المراقبة “اواليت”.
وداخل “قرية الهدنة” وهي منطقة أمنية مشتركة حيث تحمل القوات الكورية الشمالية الاسلحة
وفي شهر مارس الماضي، شوهد جندى من كوريا الشمالية يقف خلف وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون مباشرة، حيث التقط صورة لوزير الخارجية الأمريكى عندما زار بانمونجوم.
ويذكر ايضا ان باراك أوباما زار أوبسيرفاتيون بوست أوليت في عام 2012، في حين أن هيلاري كلينتون وروبرت جيتس اللذين كانا آنذاك مسؤولين كبار في إدارته – بعد عامين، قاموا بجولة في بانمونجوم معا.