أكد المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد الرئيس السوداني، قوة ومتانة العلاقات بين بلاده ودولة النرويج، وحرص الخرطوم على تطويرها فى كافة المجالات.
وأعرب حامد خلال لقائه أمس الثلاثاء، بالقصر الجمهورى بالخرطوم المبعوث النرويجى للسودان ودولة جنوب السودان ومنطقة القرن الإفريقى إيرلنج اسكوجن بيرن- عن تقدير السودان للدعم الكبير الذى وجده من النرويج تجاه رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
واستعرض مساعد الرئيس عددًا من القضايا الداخلية خلال اللقاء، وعلى رأسها تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى والمراجعة الدستورية التى ستبدأ قريبا وقيام الانتخابات فى موعدها.
من جانبه، هنأ المبعوث النرويجى مساعد الرئيس السوداني، برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ، لافتا إلى أن ذلك جاء نتاجا لتعاون السودان فيما يتعلق بالمسارات الخمسة، وأنه أمر مهم من أجل تحقيق التنمية والاستقرار فى السودان، وهو ما تتطلع النرويج إلى تحقيقه، مؤكدا متانة علاقات النرويج بالسودان وتطلعها إلى تطويرها فى المستقبل.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، ونتائج مؤتمر الحوار الاستراتيجى حول القرن الإفريقى الذى استضافه السودان خلال اليومين الماضيين، ودور الخرطوم الإيجابى فى دعم عملية السلام بالقرن الإفريقى ودولة جنوب السودان بوجه خاص تحت مظلة الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد“.
وتم الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات والتعاون فى القضايا الإقليمية لتحقيق الأمن فى المنطقة.
وفى سياق متصل، بحث وزير الخارجية السودانى الدكتور إبراهيم غندور، مع المبعوث السويدى الخاص للقرن الإفريقى السفير أوربان أندرسون، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى القضايا التى تهم المنطقة، ودعم الجهود الجارية من أجل إحلال السلام فى جنوب السودان.
وقدم الوزير -خلال اللقاء- شرحا لرؤية السودان حول فكرة قيام تجمع دول القرن الإفريقى من أجل التعاون والتضامن بين هذه الدول، لافتا إلى اهتمام السودان بالاستقرار والسلام فى جنوب السودان.
من جانبه، أكد المبعوث السويدى اهتمام بلاده بالاستقرار والنمو فى القرن الإفريقي، ووعد بالعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.