تصدر الدائرة 19 بمحكمة استئناف القاهرة، اليوم الخميس، حكمها في دعوى عصام العريان؛ لرد ومخاصمة الدائرة 11 إرهاب في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والتي تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و21 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس”.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قررت وقف محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس”، لحين الحكم في طلب الرد المقدم من القيادي الإخواني عصام العريان.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
وبدأت الجلسة بإثبات ورود كتاب من محكمة استئناف القاهرة، يتضمن وجود دعوى رد مقامة من المتهم عصام العريان، أمام الدائرة 19 ، بمحكمة اسنتئاف القاهرة، وتابع القاضي إثباته بأنه مُرفق بالكتاب تقرير رد مُؤرخ 10 أكتوبر 2017، مُثبت به انتقال مُوظف مُختص من محكمة استئناف القاهرة لعمل إجراءات الرد المُقدم من المتهم بناء على طلبه، وتأشر منه على الطلب، وعلم بالجلسة والدائرة المحددة، وسوف يبدي أسباب الرد بالجلسة مع مصاريف الدعوى والكفالة، وذلك بعد لقائه بهيئة الدفاع.
وأشارت المحكمة، إلى أن المُتهم المُشار اليه دون ملحوظة ضمنها أنه تم التوقيع منه باعتبار أن هناك طلب رد مُقدم من المحامي أو منه، ثم تبين له بعد التوقيع أنه لا يوجد أصلًا طلب رد منه أو من محاميه، لذلك رأى أنه لا وجه لتحديد جلسة لنظر طلب رد لم يُقدم أصلًا.
وأشار القاضي إلى أنه مرفق أيضًا محضر إخطار بطلب الرد، بجميع المتهمين في الدعوى، أشرت عليه المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق، وبناء عليه قررت المحكمة وقف الدعوى حتى يُحكم بطلب الرد.
تدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام والاستيلاء على السلطة بالقوة.
