قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن الدول الأربع (مصر والسعودية والبحرين والإمارات) متمسكة بـ الـ13 مطلبا وفق المبادئ الـ6 التي أقرتها في الأزمة الخليجية مع قطر.
مؤكدا أن إجراءات النظام القطري ضد المعارضة القطرية من سحب جنسية وتجميد حسابات تؤكد أن الدوحة مصممة على موقفها ولا تنوي العودة للصف العربي.
وأضاف «سمير» أن «غطرسة الحمدين» ستقضي على الدوحة خصوصا مع وجود تقارير إخبارية عالمية تؤكد أن الاقتصاد القطري ينهار، مع وجود تنبؤات بتصعيد دول مكافحة الإرهاب اقتصاديا، مثل سحب الأصول والودائع الخليجية من البنوك القطرية، وفرض عقوبات جديدة على البنك المركزي القطري باعتباره الممول الرئيس للجماعات الإرهابية.
وأوضح أن من بين الإجراءات الاقتصادية التي قد تتخذها الدول الأربع تخيير الشركات العالمية بين الاستثمار في قطر أو الاستثمار في الدول الأربعة، وبالتالي سحب الاستثمارات العالمية من قطر ما يعني انهيار الاقتصاد القطري، لافتا إلى أن مقاضاة قطر أمام المحكمة الجنائية مرحلة تالية إذا لم تفلح العقوبات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الدول العربية تتعامل مع الأزمة بثقفة وتجرد وهدوء، وهذا ما يؤكده اختيار توقيت التأكيد على إصرارها على تنفيذ قطر لمطالبها أو التصعيد مجددا تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية، وذلك للتأكيد على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصرة على موقفة وملتزمة به، ولن تقبل أي ابتزاز خارجي بخصوصه.