أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، اليوم الجمعة، أن الحركة تجاوزت زمن التوتر في العلاقة مع الشقيقة مصر وأزالت القضايا العالقة.
وأضاف في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، “العلاقات المصرية الحمساوية أفضل بكثير مما كانت عليه سابقًا ونسعى إلى تطوير علاقة استراتيجية تخدم المصالح الوطنية للشعبين الفلسطيني والمصري.
وفيما يتعلق بإمكانية تخلي الحركة عن سلاحها، أشار أبومرزوق إلى أن المباحثات التي أجريت في القاهرة لم تتطرق إلى هذا الأمر، وأكد أن حركة حماس ترفض مبدأ المحاصصة أو الاقصاء، وأنها تتوقع من الرئيس أبومازن التعامل بمبدأ المشاركة السياسية، لافتا إلى أن الحركة فضلت مصلحة المواطن الفلسطيني في القطاع وحلت اللجنة الإدارية من أجل تمكين الحكومة من إدارة شؤون القطاع، لافتا إلى أن حماس ستظل موجودة ظهيرا للشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه.
وأكد أبومرزوق أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية والتجاذبات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط هي التي دفعت الحركة لاتخاذ تلك الخطوات الجريئة باتجاه المصالحة، نافيا أن تكون تلك المصالحة جزءا من اي اتفاق أو حل دولي، وقال إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يملك رؤية للسلام، كما أن الجانب الإسرائيلي متطرف وانتهازي لا يحترم الاتفاقات الدولية، وتجاربه في هذا الأمر كثيرة مع الطرف العربي.