قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن خروج الدجال من علامات الساعة الكبرى، ويظهر قبيل قيام الساعة في زمن المهدي وعيسى عليه السلام.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته على «فيسبوك»، أن خروج الدجال من أعظم علامات الساعة؛ لأنه فتنة عظيمة، ويسمى مسيحًا، لأن إحدى عينيه ممسوحة أو لأنه يمسح الأرض في أربعين يومًا، ولفظة المسيح تطلق على الصديق، وهو عيسى عليه السلام، وعلى الضليل الكذاب وهو الأعور الدجال.
وأوضح أن المقصود بالمسيح هنا المسيح الضال الذي يكون فتنة للناس، بما يجريه الله على يديه من خوارق للعادة، كإنزال المطر وإحياء الأرض، وأما مسيح الهدى فهو عيسى ابن مريم عليه السلام الذي سيأتي الكلام عليه.