يدخل الأهلى والوداد المغربى لقاء نهائى دورى أبطال أفريقيا، وعينهما على اللقب، وفى ذاكرتهما مباراتا دور المجموعات بينهما واللتان شهدتا التعادل فى النتيجتين، بفوز كل فريق على أرضه بهدفين نظيفين. 129 يوماً على لقاء الفريقين الأخير فى ملعب محمد الخامس بالمغرب، الذى انتهى بفوز الفريق البيضاوى بهدفين نظيفين، ليرد على خسارته ببرج العرب بالنتيجة ذاتها، لكن هناك العديد من المتغيرات ظهرت بين الفريقين فى الآونة الأخيرة والأهداف التى تختلف بين لقاء دور المجموعات ولقاء النهائى المقبل.
السيطرة المحلية:
فرض كلا الفريقين السيطرة المحلية، ليؤكد تفوقه قبل الخوض أكثر فى دور خروج المغلوب من دورى الأبطال، حيث عاد الوداد للفوز بلقب الدورى بعد أن غاب عن خزائنه لعام وحيد، بينما فرض الأهلى هيمنته المحلية بالفوز بلقب الدورى للمرة الثانية على التوالى، ورفع لقب الكأس الغائب بعد 10 سنوات، ليجمع بين اللقبين بعد 10 أعوام.
الطموح والحافز الدولي:
يدخل الفريقان اللقاء ولديهما حافز وطموح قوى من أجل الفوز باللقب الأفريقى، فالأهلى يسعى لبسط هيمنته الأفريقية، وإكمال مسيرة رائعة تحت قيادة المدير الفنى حسام البدرى، بالفوز بثالث الألقاب، واللقب التاسع فى التاريخ، بينما الوداد يضع اللقب صوب عينيه من أجل رفعه للمرة الثانية فى تاريخه بعد غياب 25 عاماً.
الفوز الأهم:
التقى الأهلى والوداد سابقاً فى ست مواجهات جاءت جميعها فى دور المجموعات من دورى أبطال أفريقيا، ليصبح اللقاء المقبل هو الأول لهما فى مرحلة خروج المغلوب، للمنافسة على اللقب، علماً بأن ثلاثة لقاءات من أصل 6 التى خاضها الفريقان انتهت بالتعادل، ليحتاج الفريقان الفوز من أجل رفع اللقب.
المحترفون الأفارقة بين النجاح والفشل
استفاد الأهلى بشكل كبير من اللاعبين المحترفين منذ لقاء دور المجموعات، حيث خاض الفريق مواجهتى الترجى والنجم الساحلى مستفيداً بنجاح المحترفين فى إضافة الفارق عن طريق وليد أزارو وجونيور أجايى وعلى معلول، وفى المقابل فشل الوداد فى الاستفادة من الأفارقة بشكل كبير، حيث خرج كل من مرتضى فال المدافع ومهاجمى الفريق فابريس أونداما وويليام جيبور، بينما لم يستفد الفريق من الإضافات الأفريقية الجديدة، بوجود كل من الكينى دوا والبوركينى محمد أوتارا.