قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن قتل قيادي حزب الله سمير القنطار في سوريا، يؤكد تعقيد الحرب الأهلية السورية والأذرع الطويلة للعديد من اللاعبين في الصراع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القنطار شارك في الهجمات على إسرائيل منذ 3 عقود، وانضم في وقت لاحق للميليشيات الشيعية لحزب الله وقتل في سوريا في دمشق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وهو لبناني علماني من الطائفة الدرزية، وسجن من قبل في إسرائيل وأطلق سراحه في عملية لتبديل الأسري بين حزب الله وإسرائيل ثم بعث إلبي سوريا حيث يقاتل حزب الله جنبا إلى جانب الرئيس بشار الأسد للحفاظ على بقاء الأسد في السلطة.
وأضافت الصحيفة، أن البعض يرى أن وفاة القنطار تعكس سقوط حزب الله من نظر العالم العربي والإسلامي، ويعتبرون حزب الله انحرف عن رسالته المعتادة لمحاربة إسرائيل بمساعدته الأسد الذي سحق التمرد السني في سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن حزب الله يلقي باللوم على إسرائيل لقتل القنطار، حيث تشن إسرائيل غارات جوية في سوريا ولكن إسرائيل لم تؤكد رسميا شنها غارات في سوريا.