أوضحت الرابطة الألمانية للتصوير الفوتوغرافي أنه يمكن من خلال اللقطات الخارجية السريعة والأوضاع غير المعتادة للكاميرا تسجيل مقاطع فيديو رائعة وأفلاما مثيرة، غير أن استعمال كاميرا باهظة التكلفة في الهواء الطلق أو في ظل ظروف الطقس السيئ يعتبر مخاطرة غير محسوبة العواقب، ولذلك عادة ما يتم الاعتماد على كاميرا ثانية، تعرف باسم “كاميرا بيك آب”.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن كاميرات الأكشن المناسبة للاستخدامات الشاقة تعتبر الخيار الأول عند التصوير في الهواء الطلق، غير أن هذه الفئة من الكاميرات تشتمل على عدسة واسعة الزاوية فقط وبدون أي إمكانيات للزووم، علاوة على أن كاميرات الأكشن غالبا ما تكون صغيرة الحجم، ولا تتضمن في بعض الأحيان شاشة لمعاينة الصور، كما أن عمليات التحكم في الكاميرا مباشرة تكون محدودة، ويضطر المستخدم إلى استعمال تطبيقات الهواتف الذكية من أجل التحكم في الكاميرا.
وتمثل الكاميرات المدمجة المخصصة للاستخدامات الشاقة البديل المناسب لكاميرات الأكشن بدون أية قيود في الاستعمال، ومع ذلك لا تخلو هذه الفئة من الكاميرات أيضًا من العيوب، حيث قد يزداد تشوش الصورة في ظل ظروف الإضاءة السيئة لأسباب تتعلق بتصميم الكاميرا، علاوة على أن بعض كاميرات الاستخدامات الشاقة لا توفر إمكانية الضبط اليدوي لكل من السطوع وتوازن اللون الأبيض والوظائف الأخرى.