تستأنف اليوم الأربعاء، محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام الحدود الشرقية المصرية” لاستكمال سماع أقوال الشهود.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى أقوال الشاهد رقم 37، ويدعى مجدي سعيد إبراهيم جاد مرعي – مجند سابق – والشاهد رقم 38 ويدعى أحمد عبد العاطي محمد معوض – مجند سابق -، والشاهدة رقم 41 وتدعى عايدة عبد المجيد شلبي – ربة منزل -، والشاهدة 42 وتدعى ولاء سلامة كامل أبو زيد، زوجة النقيب محمد حسين سعد أحد الضباط المختطفين، والشاهدة 43 وتدعى شيرين شمس الدين عبد الغفار، محمد زوجة النقيب شريف المعداوي أحد الضباط المختطفين.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
والمتهمين في هذه القضية هم: الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني علي رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين في القضية تهم: «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».