أخبار عالمية

‏واشنطن بوست: حسن روحانى رفض التحدث إلى ترامب بوساطة ماكرون

أ ش أ

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، رفض التحدث إلى ‏‏الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مباشرة، وذلك بعد ساعات فقط من انتهاء ترامب، من كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى 19 ‏‏سبتمبر الماضى، بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، التوسط بين روحانى، وترامب.‏

ونقلت الصحيفة الأمريكية – فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى – عن مسئولين بالإدارة الأمريكية، ومسئولين أجانب، قولهم، إن ‏‏الإدارة الأمريكية طلبت عقب انتهاء ترامب من كلمته التى وصف خلالها إيران بالنظام القاتل، عن طريق وزير الخارجية، الأمريكى ‏‏ريكس تيلرسون، من “ماكرون”، التوسط وسؤال الرئيس الإيرانى حول ما إذا كان يرغب فى التحدث إلى الرئيس الأمريكى مباشرة.‏

ووفقا لمسئول بارز بالإدارة الأمريكية، جاء الرد الإيرانى على ماكرون بالرفض، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسى اعتقد بأن رفض ‏‏روحانى، للتحدث مع ترامب، مجرد خدعة، وفى اليوم التالى، انتقد روحانى، خلال كلمته أمام الجمعية العامة، ما وصفه بـ”الخطاب ‏‏الجاهل” للقادمين الجدد لعالم السياسة، ولم يذكر اسم الرئيس الأمريكى.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ترامب، لديه منذ فترة طويلة اعتقادا قويا بمهارته الخاصة بالتفاوض وجها لوجه، فقد صرح ‏‏من قبل بأنه لمن دواعى الشرف أن يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، فى ظل الظروف الملائمة، وأيضا صرح بأنه ‏‏لمن دواعى الشرف أن يلتقى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال قمة دولية فى شهر يوليو الماضيى‏

ونقلت “واشنطن بوست”، عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، قوله، إنه حتى قبل طلب تيلرسون، للرئيس الفرنسى، بشأن محادثة ‏‏روحانى، وترامب، عرض الرئيس الأمريكى، بالفعل فكرة الوساطة الفرنسية بين إيران، والولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماعه ‏‏بماكرون، قبل يوم من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال ترامب، للرئيس الفرنسى، أثناء الاجتماع، “لديكم علاقات جيدة مع ‏‏إيران، هل بإمكانكم استخدام هذه العلاقات لمعرفة رغبة طهران فى الحوار؟”، فيما أكد ماكرون، أنه سيحاول تلبية طلب ترامب.‏

وردا على سؤال حول سبب رغبة ترامب، فى لقاء روحانى، قال المسئول الأمريكى رفيع المستوى، إن الرئيس الأمريكى، كان يريد ‏أن ‏يبعث رسالة مفداها أن العصر الذهبى للتقارب خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، قد انتهى.‏

زر الذهاب إلى الأعلى