قالت صحيفة “ال جورنال ” الإيطالية إن جماعة الإخوان المستفيد الأكبر من مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، وكانت مها عزام استاذة ريجينى فى جامعة كامبريدج وثيقة الصلة بمسئولى الجماعة الإرهابية، وكانت مسئولة عما سمى قبل عدة سنوات بـ”المجلس المصرى لدعم محمد مرسى”، لذا قامت الجماعة باستخدامها واستغلال وجودها فى بريطانيا لخلق توتر بين مصر وإيطاليا، خاصة بعد اكتشاف حقل الغاز الطبيعى ظهر.
وترى الصحيفة أن اتهام عزام، هو السيناريو الأنسب للقضية ، حيث إن عزام ، تابعة للجماعة الإرهابية، وأوضحت الصحيفة أن هناك العديد من الدلائل التى تخلق الشكوك حول مها عزام والإخوان فى قضية مقتل ريجينى، والتى من بينها الرسالة التى وصلت إلى البرلمان الإيطالى من برلمان الجماعة الوهمى فى تركيا ، والتى كانت تطالبهم باتخاذ خطوات تصعيدية ضد مصر، مستخدمين عبارة “السلطات التى قتلت ريجينى”.
كما لجأت الجماعة إلى استخدام بعض عبارات الاستعطاف من قبيل “نثمن دور الشعب الإيطالى الحر فى الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية لكل البشر أيا كانت جنسياتهم”، مشيرة إلى أن مقتل ريجينى اليوم يذكر بمقتل الناشطة الأمريكية “ريتشل كورى” فى غزة، على يد السلطة العنصرية الإسرائيلية.
ويذكر أن المدعى العام فى روما أرسل طلبا إلى السلطات البريطانية لاستجواب مها عبد الرحمن، والتى امتنعت فى وقت سابق عن المثول أمام جهات التحقيق.