أكد سياسي أسترالي أن الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تشهد حوادث إطلاق نار جماعي؛ بسبب معدل تلك الحوادث والتي صنفت بأنها تعد الأعلى في العالم، بعد آخر حادث مميت وقع في كنيسة في ولاية تكساس، وفقا لموقع “ذا هيل” .
وأوضح عضو البرلمان الأسترالي، اندرو ليه، في نقاش أمس الاثنين، قائلا: “انظروا الى ما إذا كان بإمكانكم معرفته متى اجتزنا اصلاحاتنا” مشيرا إلى دراسة نشرتها شبكة جاما في يوليو الماضي تحلل الانخفاض في عمليات إطلاق النار الجماعي في أستراليا بعد إقرار قوانين حظر الأسلحة والتي شرعت من قبل الحكومة الاسترالية لتمنع حمل البنادق شبه الآلية وجميع أنواع الأسلحة، في حين بدأت أيضا برنامج إعادة شراء الأسلحة النارية.
وخلص التقرير إلى أنه بعد السيطرة على حمل الأسلحة التى تم فى عام 1997، لم تقع حوادث إطلاق نار جماعية قاتلة على الاراضي الاسترالية، كما كان هناك اتجاه “كبير” نحو الانخفاض فى اجمالى عدد الأسلحة النارية.
وقبل اعتماد هذه القوانين، واجهت استراليا 13 عملية إطلاق نار جماعي قاتلة بين عامي 1979 و 1996.
ويأتي نقاش النائب الاسترالي بعد يوم واحد من فتح ديفين كيلي النار على رواد كنيسة في ساذرلاند سبرينجز بولاية تكساس، في الولايات المتحدة فيما أصبح أكثر عمليات إطلاق النار دموية في الدولة.
وكان “كيلى” قد فتح النار على حشد من الجماهير الاحد الماضى ما اسفر عن مصرع اكثر من عشرين شخصا واصابة نحو 20 اخرين كانوا حاضرين.