أمومة وطفولة

5 طرق لغرس قيم الشكر والامتنان في نفوس أطفالك

الشكر وتقدير الآخر، والامتنان لمساعدة الآخرين لنا من القيم التي أصبحت غائبة عن مجتمعنا، فأصبح الكل يلهث وراء مصالحه الشخصية، ولم يعد هناك وقت لدى الكثيرين، لتقديم الشكر مع الابتسامة، لكل من يقدم لنا خدمة ولو بسيطة، مما جعل المحبة والمودة تغيب أيضا مع غياب الشكر والامتنان.

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن الشكر والعرفان بالجميل من القيم التي يجب أن يحرص الوالدان على غرس في نفوس الأطفال الصغار، حتى تعود المشاعر الجميلة، كالمودة والحب بين الناس.

وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من النصائح، التي تساعد كل أم على غرس قيمة شكر الآخرين في أطفالها.

القدوة

من أبلغ وأقوى سبل التربية هي القدوة، فيجب أن يراك أبناؤك من الشاكرين للغير دائما، فلا تترددي حتى في شكر أطفالك عندما يصنعون شيئًا جيدًا، أو يفعلون شيئًا من أجلك، ولا مانع من أن تعبري عن شكرك وامتنانك لوجودهم في حياتك كمنة كبيرة من الله.

الأمور الصغيرة

لا يستلزم الامتنان والشكر أمور كبيرة أو أحداثا استثنائية في الحياة، فبعض الأشياء البسيطة، مثل شراء جهاز جديد في المنزل أو نجاح أحد الأبناء، هي أمور تستحق الشكر، ويجب أن يدركوا ذلك وتوجهيهم نحو الامتنان.

الحوار

اجعلي الحوار هو دائمًا لغة التواصل معهم، فاذكري لهم أهمية النعم في الحياة مثل الصحة والبيت والعائلة، واخبريهم أنه ليس كل الناس لديهم مثل ما لأسرتنا، مما يستحق منا الشكر، حثيهم دائمًا على شكرك أنتِ ووالدهم على ما تقومون به من أجلهم.

التعبير عن الشكر

ليس الشكر فقط باللفظ، فعلى الرغم من أن كلمة “أشكرك” جيدة، لكن يجب أن يتعلم الأبناء ترجمة الشكر والامتنان إلى مواقف وسلوكيات وأفعال، فلتشجعي أطفالك دائما على تقديم هدايا بسيطة لإظهار امتنانهم، أو كتابة رسائل شكر لمعلميهم وأجدادهم.

طرح الأسئلة

عليك أن تطرحي الأسئلة لتحريك ذهن أطفالك، حول قيمة الشكر والامتنان، فلتسأليهم عن الأمور التي هم شاكرين لها، والأشخاص الذين يشعرون بالشكر لهم، ساعديهم أن يترجموا شكرهم بأي طريقة يفضلونها.

زر الذهاب إلى الأعلى