صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : السيسي لـ سي أن بي سي : لن أسعى لفترة ثالثة
ذكرت الصحيفة أن خلال حوار له مع قناة ( سي أن بي سي ) الأمريكية أشار الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أنه لن يسعى للمكوث فترة ثالثة في مقعد الرئاسة ، مضيفاً أنه لا ينوي تعديل الدستور أو أحكامه التي تنص على فترتين فقط للرئيس.
أضافت الصحيفة أنه رغم تصريحاته تلك إلا أنه لم يؤكد عما إذا كان ينوي الترشح لفترة ثانية عند انتهاء فترته الحالية أم لا. مشيرة أن الرئيس “السيسي” على الأرجح لن يواجه معارضة قوية ، كما أن المصريين يرون فيه شخص هام بالنسبة لتحقيق الاستقرار في البلاد ، التي ضرب اقتصادها الاضطرابات منذ 2011.
كما ذكرت الصحيفة أن المحامي الحقوقي والمعارض البارز “خالد علي” بات أول شخص يعلن ترشحه ، أمس الأثنين ، للانتخابات الرئاسية المقبلة ضد “السيسي”.
صحيفة ( لو فيجارو ) الفرنسية : ناشط حقوقي يدشن حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة
ذكرت الصحيفة أن المحامي الحقوقي ” خالد علي ” والمعروف بأنه فاز بمعركة قضائية ضد نظام الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” قد أطلق أمس حملته للترشح للرئاسة المقررة في 2018 ، مضيفةً أنه سبق أن ترشح للرئاسة عام 2012 ، ويبلغ الآن 45 عاماً ، مشيرةً إلى أنه من رموز ثورة يناير 2011 وكان من أبرز المعارضين لانتقال جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية .
نقلت الصحيفة تصريحات ” علي ” الذي أكد أنه قرر الترشح للرئاسة بعد أن استشار كل القوى السياسية المصرية ، وأنه سيكون إما مرشح للجميع أو سيقف خلف مقاطعة جماعية للانتخابات ، مضيفاً أن قوات الأمن قد داهمت المطبعة التي تحتوي على ملصقات حملته .
وأضافت الصحيفة أن ” خالد علي ” معروف بالتزامه تجاه المنظمات غير الحكومية ، وقد برز باعتباره الشخصية المعارضة الرئيسية لنظام الرئيس ” السيسي ” .
حوار الرئيس “السيسي” مع قناة (سي أن بي سي) الأمريكية
نشر موقع القناة حوار أجرته مع الرئيس “السيسي” على هامش المنتدى العالمي للشباب ، تناول الحوار عدد من القضايا الداخلية والإقليمية والدولية والتي كان أبرزها ما أشار إليه الرئيس بأنه تربطه علاقات جيدة بالرئيسيين ( الأمريكي / الروسي ) ، كما أكد الرئيس على أهمية استقرار المنطقة ، وأشار الرئيس أيضاً فيما يتعلق بالشأن الداخلي والانتخابات الرئاسية المقبلة أنه مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام ، ومع عدم تغيير هذا النظام ، وأنه ليس مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة. وفيما يلي أبرز ما ورد بالحوار :-
حول الأوضاع في المنطقة ، أكد الرئيس “السيسي” أن الاستقرار في المنطقة أمر مهم جدا، وقال “يتعين علينا جميعا أن نحمى هذا الاستقرار، مضيفا: أتحدث إلى جميع الأطراف في المنطقة والتي بها ما يكفى من القتال والاضطراب وعدم الاستقرار، وهذه رسالة إلى الجميع ، يجب علينا أن ندافع عن أمننا واستقرارنا، فالمنطقة لا يمكن أن تتحمل المزيد من الاضطرابات”.
وأوضح الرئيس السيسي، “الاستقرار في المنطقة هش، في ضوء ما يحدث من اضطرابات في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال والدول الأخرى، وبالتالي نحن في حاجة إلى المزيد الاستقرار”.
وردا على سؤال عن الشخص الأقرب للرئيس “السيسي”، وهل هو الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب” أم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أجاب الرئيس ضاحكا ” هذا سؤال رائع، أن علاقتي دائما مع الآخرين ومع جميع الزعماء علاقات ودية وممتازة والتفاهم البناء أمر جيد جدا، وأنا معجب للغاية بالرئيس “ترامب”، وأتوقع أن ينجح في قيادة دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة، ولنا علاقات طيبة أيضا مع الرئيس بوتين ولدينا علاقات طيبة مع الجميع، ونحن في مصر تجاوزنا مرحلة عصر الاستقطاب الذى كأن يأتي على حساب الأمن والسلام فى العالم بأسره، ونرى أن التفاهم والحوار والتواصل أفضل كثيرا”.
وحول الانتخابات الرئاسية القادمة ، قال “نتحدث عن إطار زمنى لعقد انتخابات الرئاسة المصرية خلال مارس أو أبريل المقبل، وأود أن أقول خلال هذه المقابلة أن هناك تطورا كبيرا للغاية في مصر فيما يخص وضع الرئيس، وما يجب أن نضعه في الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سيتولى السلطة بدون إرادة الشعب المصري، ولن يستطيع أيضا أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب ، وفى كلتا الحالتين فهي 8 سنوات، وأنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام ، ومع عدم تغيير هذا النظام ، وأنا لست مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة”.
وأضاف الرئيس ” أن الدستور يمنح الحق للبرلمان وللرئيس في أن يطلبا إجراء تعديلات ، وأنا لا أتحدث هنا عن فترات في منصب الرئاسة ، فهذه لن نتدخل فيها ، ولهذا لن يستطيع أي رئيس أن يظل في السلطة أكثر من الوقت الذى يسمح به الدستور والقانون ، والشعب هو الذى سيقرر ذلك في النهاية ، ولا يناسبني كرئيس أن أجلس يوما واحدا ضد إرادة الشعب المصري وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط أمام شاشات التلفزيون ، فهذه قيم أعتنقها ومبادئ أنا حريص عليها وأي رئيس يحترم شعبه ومبادئه لن يظل يوما واحدا فى منصبه ضد إرادة شعبه”.
وحول علاقته بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ذكر الرئيس “السيسي” تربطني علاقة طيبة مع بوتين”، مشيرا إلى أن مسألة الاختيار بين الولايات المتحدة أو روسيا أصبحت من مخلفات الماضي فى أدبيات السياسة.
وعن رأيه فى الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب”، قال الرئيس “أنا معجب للغاية بالرئيس ترامب وأتوقع أن ينجح في إدارة دولة بمثل هذا الحجم الكبير كالولايات المتحدة”.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تفى بالتزاماتها بدعم مصر عندما يتعلق الأمر بتوفير المعدات والمعلومات الاستخباراتية لمساعدتها على مكافحة تهديد الإرهاب، قال الرئيس ” الحقيقة أن الأمر تغير تماما للأفضل منذ تولى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” السلطة، وأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يدير السياسة الخارجية فى المنطقة بشكل فعال، واستطيع أن أقول باختصار أن الولايات المتحدة استعادت ثقلها ودورها فى المنطقة، مؤكدا دعم القاهرة وتعاونها مع الإدارة الأمريكية في هذا الصدد.
وردا على سؤال بشأن معدلات التضخم في مصر، وأنها مازالت مرتفعة للغاية، وهناك العديد من المصريين يواجهون مشاكل من الناحية المالية، وحول ما هى المهلة الزمنية للوصول إلى الرفاهية فى مصر، أجاب الرئيس ” لابد أن نعترف بأن الاقتصاد المصري يعانى من مشاكل مزمنة، ولكن الإجراءات التي نقوم بها من أجل الإصلاح إجراءات حقيقية، كما ذكرت فى بداية هذه المقابلة، وعندما نقوم بتنفيذ هذه الإجراءات، فإننا نقوم بذلك بطريقة متوازنة لتفادى آثار التضخم على المواطنين، والتي تترافق مع الإصلاحات الاقتصادية، ونحن حريصون أيضا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية الاجتماعية للمواطنين، والتي بدأت في الشهر الماضي، بغرض تخفيف آثار التضخم على المواطنين الأقل دخلا في مصر”. كما أكد الرئيس ، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن بدرجة كبيرة وأطلقنا مشروعات كثيرة، بدأت بمشروع قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، مع تخصيص مليون ونصف المليون فدأن للزراعة وإنتاج الأسماك وإقامة شبكة كبيرة من الطرق”.
إذاعة ( RFI ) الفرنسية : المحامي الحقوقي ” خالد علي ” يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
ذكرت الإذاعة أنه بالرغم من الضغوطات التي تعرض لها ، أعلن المحامي الحقوقي ” خالد علي ” أنه قرر ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المقررة في 2018 ، مشيرةً إلى أنه اشتهر بقوة بعد أن فاز في معركة قضائية ضد نظام الرئيس ” السيسي ” في قضية جزيرتي ( تيران / صنافير ) ، مضيفةً أنه معروف أيضاً بحصوله على حكم لتحديد الحد الأدنى لأجور العمال ، كما حصل على حكم بوقف بيع شركتين مملوكتين للدولة .
أضافت الإذاعة أن ” علي ” سبق أن ترشح للرئاسة عام 2012 ، لكنه لم يحصل سوى على (0.58%) ، لكن الأمر قد تغير الآن ، فمؤيدوه يؤكدون أنه أصبح الآن أبرز معارضي النظام المصري ، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام المصرية الكبرى لم تحضر المؤتمر الذي أعلن خلاله الترشح للرئاسة ، حيث يؤكد ” علي ” أن هناك من يسعى لإسكاته .
ذكرت الإذاعة أن ” علي ” قد حكم عليه مؤخراً بالسجن لـ (3) شهور ، مشيرةً إلى أنه بسبب هذا الحكم ، فإن اللجنة الانتخابية المكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية هي وحدها التي يمكنها السماح له بالعمل ، مضيفةً أنه أورد خلال المؤتمر (18) مقترحاً في المجالات ( الاقتصادية / السياسية / الاجتماعية ) ، والتي هي بالنسبة له ( إرث ) من ثورة يناير 2011 .
موقع قناة ( فرنسا 24 ) : السيسي يعلن أنه لن يترشح لفترة رئاسية ثالثة
ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد أوضح أمس في لقاء مع قناة (CNBC) الأمريكية أنه لا يعتزم تعديل الدستور ، وأنه لن يترشح لفترة رئاسية ثالثة ، مضيفاً أنه لا يتخيل أن يبقى في السلطة ليوم إضافي ضد إرادة الشعب ، حيث أكد الموقع أن معارضي الرئيس والمدافعين عن حقوق الانسان يلقون باللوم على الرئيس ” السيسي ” لقمعه كافة أشكال المعارضة .
ذكرت القناة أن الرئيس ” السيسي ” قد تم انتخابه في 2014 بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، مشيراً إلى أن المشير ” السيسي ” لم يكشف عما إذا كان سيترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس ( 2018 ) ، مضيفاً أنه إذا قرر الترشح فإنه من المقرر أن يواجه المحامي الحقوقي المعروف بأنه قد فاز على النظام المصري في معركة قضائية بشأن جزيرتي ( تيران / صنافير ) .
موقع ( يورو نيوز ) التابع للاتحاد الأوروبي : محامي مصري معارض ينافس على الرئاسة
ذكر الموقع أن المحامي الحقوقي و المعارض البارز “خالد علي” أعلن أنه جاهز لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل شريطة أن لا يمنع من خوضها.
أضاف الموقع أن “علي” أوضح خلال مؤتمر صحفي أن برنامجه الرئاسي سيكون اشتراكي يهدف لإنهاء التقشف ومحاربة الإرهاب ولكن ليس على حساب حريات أفراد الشعب.
ويوضح الموقع أن “علي” يعد أول شخص يعلن ترشحه ضد الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ، القائد العسكري السابق الذي قاد الإطاحة بالرئيس الأسبق “مرسي” التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
كما ذكر الموقع أن “علي” دائماً ما ينتقد الحملة القمعية للـ “السيسي” ضد الحريات ، مشيراً أن في فترة حكم “السيسي” سجن الألاف من المعارضين وأغلقت الحكومة وسائل الإعلام المعارضة.
صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) : السيسي يستبعد تمديد فترات الرئاسة لفترة ثالثة
ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري ” السيسي ” استبعد إجراء تعديل دستوري لتمديد فترة رئاسته وذلك خلال حواره مع قناة (سي ان بي سي) الأمريكية، وذكرت الصحيفة أن ” السيسي ” كان قائد الجيش آنذاك عندما أطاح بسلفه الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 وفاز بالانتخابات بعد ذلك بعام، مشيرةً أن بعض مؤيديه من بينهم عضو في البرلمان أرادوا السماح للرئيس ” السيسي ” البقاء لفترة أطول في منصبه من خلال تمديد فترات الرئاسة وإلغاء الحد الأقصى الذي مدة (4) سنوات، وأضافت الصحيفة أن ” السيسي ” لديه شعبية كبيرة بين العديد من المصريين الذين يؤكدون أن البلاد تحتاج إلى الانضباط الأمني بعد سنوات من الاضطراب التي ضربت الاقتصاد، لكنه واجه انتقادات متزايدة بشأن حملة قمع ضد المعارضين الإسلاميين والعلمانيين، وما تقوله جماعات حقوق الإنسان بأنها تدابير قمعية متزايدة لخنق المعارضة.
مجلة ( فرانس ماتش ) : السيسي يرفض الترشح لفترة رئاسية ثالثة
علقت المجلة على تصريحات الرئيس ” السيسي ” الذي أكد خلالها أنه لن يترشح لفترة رئاسية ثالثة عام 2022 ، مشيرةً إلى أن تلك التصريحات تأتي قبل أشهر قليلة من انتخابات 2018 ، وأن ” السيسي ” – قائد الجيش السابق – كان قد أطاح عام 2013 بالرئيس المنتمي للإخوان المسلمين ” محمد مرسي ” ، وهو ما أدى لحملة قمعية شديدة ضد مؤيديه .
ذكرت المجلة أن ” السيسي ” الذي تم انتخابه عام 2014 بنسبة أصوات بلغت (96.9%) – في انتخابات دون معارضة حقيقية – لمدة (4) أعوام من المفترض أن يترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2018 ، مشيرةً إلى أنه طبقاً للدستور فإن الرئيس لا يمكنه أن يترشح لأكثر من فترتين .
ادعت المجلة أنه مع وصول الرئيس ” السيسي ” للسلطة قد قمع الرئيس ” السيسي ” كافة أشكال المعارضة الإسلامية ،وأيضاً ( العلمانية / الليبرالية ) ، زاعمة أنه يدير البلاد بقبضة من حديد ، وأنه يواجه انتقادات كبيرة من الغرب في ملف احتراك حقوق الإنسان .
ذكرت المجلة أنه حتى الآن لا يوجد سوى المحامي الحقوقي ” خالد علي ” الذي أعلن ترشحه ضد الرئيس ” السيسي ” في الانتخابات القادمة ، مشيرة إلى أنه رمز شعبي لثورة يناير 2011 التي أدت لسقوط الرئيس ” مبارك ” بعد 30 عام من الحكم .
موقع قناة (ايه بي سي نيوز) : الرئيس المصري يؤكد أنه يؤيد النص الدستوري الخاص بتحديد فترتين رئاسة لرئيس الدولة
ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” أكد أنه لا يؤيد تعديل الأحكام الدستورية التي تمنع الرئيس من البقاء في منصبه بعد فترتين من الترشح مدة كل واحدة (4) سنوات، حيث أكد الرئيس ” السيسي ” في مقابلة مع قناة “سي ان بي سي” أنه مع الحفاظ على النص الدستوري الخاص بتحديد مدتين للرئاسة وليس تغييره، وأضاف الموقع أن تلك التصريحات تُعد أول تعليق علني على هذه القضية التي تمت أثارتها من قبل العديد من المشرعين المؤيدين للحكومة والشخصيات الإعلامية الذين أرادوا تعديل الدستور للسماح لـ ” السيسي ” بالبقاء في منصبه بعد (8) سنوات، وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” تم انتخابه عام 2014، بعد عام من إطاحة الجيش برئيس منتخب ولكنه أثار الانقسام في مصر ” مرسي “، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” من المرجح أنه سيسعى لفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يصدر بعد اعلاناً رسمياً بذلك.
وكالة (رويترز) : السيسي في مقابلة .. لن اترشح لفترة رئاسية ثالثة
ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد في مقابلة مع قناة (سي.إن.بي.سي) الأمريكية أنه لن يسعي للترشح لفترة رئاسية ثالثة مع الالتزام بالدستور المصري الحالي، مؤكداً خلال الحوار أنه لن يواصل يوم واحد في الرئاسة دون إرادة الشعب المصري، وأشارت الوكالة أنه رغم تصريحات الرئيس ” السيسي ” فإنه لم يؤكد نيته في الترشح لفترة ثانية عند انتهاء فترته الرئاسية الحالية، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” تولى السلطة عام 2014 بعد عام من قيام الجيش الذي كان يتولى قيادته حينذاك بعزل الرئيس ” مرسي ” بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، حيث تؤكد جماعات حقوقية أن ” السيسي ” يقود من حينها حملة غير مسبوقة على المعارضين السياسيين والنشطاء ووسائل الإعلام التي تبث انتقادات، مضيفةً أنه من غير المرجح أن يواجه ” السيسي ” معارضة قوية لدى ترشحه إذ يرى كثيرون في بقائه رئيساً ضرورة للاستقرار في بلد يعاني اضطرابات منذ أن عصفت أحداث 2011 التي أطاحت بالرئيس ” مبارك ” بالاقتصاد المصري.
صحيفة ( نيويورك بوست ) الأمريكية : سائحة تواجه عقوبة الإعدام بعد جلبها مسكنات الألم لزوجها بمصر
ذكرت الصحيفة أن سائحة بريطانية تواجه عقوبة الإعدام بعد جلبها وصفة مسكنات الألم لزوجها بمصر ، حيث تحتجز حالياً بغرفة حجز صغيرة بها حفرة بأرضيتها لقضاء الحاجة ، بصحبة 25 امرأة أخرى.
أضافت الصحيفة أن السائحة البريطانية متهمة بتهمة الاتجار بالمخدرات ، مشيرة أن أختها تقول أن “حياتها في خطر ، ولا يمكنها البقاء هناك ، فإما أنها ستقتل أو ستنتحر”.
كما ذكرت الصحيفة أن مسكنات الألم التي جلبتها السائحة لمصر غير محظورة في بريطانيا لكن بوصفة طبية ، مشيرة أنه محظور في مصر ، حيث يستخدمه المدمنين كبديل للهروين.
صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية : الحكومة السعودية تصر أن الأمير “حي ويتمتع بصحة جيدة” بعد مزاعم مقتله في تبادل لإطلاق النيران أثناء مقاومته القبض عليه كجزء من حملة المملكة على الفساد
ذكرت الصحيفة أنه بحسب الحكومة السعودية فإن الأمير “عبد العزيز بن فهد” الذي زعم أنه قتل في تبادل لإطلاق النيران أثناء مقاومته القبض عليه كجزء من حملة المملكة على الفساد ، حي ويتمتع بصحة جيدة.
أضافت الصحيفة أنه وفق وسائل إعلام خليجية أوردت تقارير تفيد بأن الأمير السعودي الذي يبلغ من العمر 44 عاماً ، قد قتل أثناء مقاومته القبض عليه من قبل السلطات السعودية ، لكن وزارة المعلومات بالمملكة أطلعتنا أن الشائعات المنتشرة بشأن الأمير “عبد العزيز بن فهد” عارية عن الصحة، وأنه حي ويتمتع بصحة جيدة.
أشارت الصحيفة أن الوكيل السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية “علي سفيان” ادعى عبر حسابة بموقع التغريدات القصيرة تويتر أن أبن الملك توفي الأحد الماضي. مشيرة أن أخبار تواردت عن تورط الأمير بشركة “أوجير المحدودة” ، الشركة التي كانت تمتلكها في السابق عائلة “سعد الحريري” الذي استقال من منصب رئيس الوزراء اللبناني نهاية الأسبوع الماضي. حيث توقفت الشركة عن التداول فترة الصيف، مما أثار تكهنات أن المملكة أجبرته على الاستقالة.
أضافت الوكالة أن الأخبار الواردة بشأن مقتل الأمير “عبد العزيز بن فهد” ، تأتي بعد حادث تحطم طائرة جنوب المملكة كانت تقل أمير سعودي رفيع الأمير “منصور بن مقرن” المستوى و مسئولين أخرين بالحكومة .
كما ذكرت الصحيفة أن حملة الاعتقالات التي قامت بها السلطات السعودية ، في اطار حملتها المزعومة على الفساد ، السبت الماضي بإلقاء القبض على أغلب مراكز القوى في البلاد من أمراء وضباط جيش ورجال أعمال ومسئولين حكوميين ، تعزز من وضع وسيطرة ولي العهد “محمد بن سلمان”.
وكالة ( أسوشيتيد برس ) الأمريكية : مسئولين يمنيين : السعودية تمنع الرئيس اليمني من العودة لبلاده
ذكرت الوكالة إن المملكة العربية السعودية منعت الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” وابنيه ووزراء وعسكرين يمنيين من العودة إلى بلادهم، مؤكدة أنهم بحسب تصريحات المسئولين اليمنيين لها أنهم رهن الإقامة الجبرية بالمملكة.
حيث نقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين -لم تسمهم- قولهم إن المنع السعودي جاء منذ أشهر وأرجعوا ذلك إلى العداء المرير بين “هادى” والإمارات العربية المتحدة التي تشكل جزءا من التحالف وتهيمن على جنوب اليمن. مشيرة أنه منذ أن غادر “هادي” اليمن في فبراير الماضي، أرسل مرارا طلبات مكتوبة إلى الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” يطلب فيها العودة. وقال قائد أمن يمني إنه لم يتم الرد على أي منها.
وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤول يمني أن “هادي” ذهب إلى مطار الرياض في أغسطس الماضي، للعودة إلى عاصمته المؤقتة عدن في جنوب اليمن إلا أنه أعيد من المطار.
كما نقلت عن مسؤولين يمنيين آخرين قولهما إن “هادي” وأبناءه وعددا من الوزراء معه في الرياض منعوا من الذهاب إلى اليمن.
واعتبرت أن عجز هادي عن العودة إلى جنوب اليمن يؤكد فقدان الرئيس للسلطة، حتى في الجنوب الذي هو اسميا تحت إدارته.
أضافت الوكالة أنه بحسب موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي المعني بشؤون الاستخبارات فإنه قد أشار في يوليو الماضي إلى مخطط (سعودي / إماراتي) يسعى للإطاحة بهادي. وقالت إن هذا المخطط سيتم من خلال التواصل مع “أحمد علي عبد الله صالح” نجل الرئيس اليمني المخلوع وقائد الحرس الجمهوري السابق المقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وذكرت أن اللواء “أحمد عسيري” نائب رئيس المخابرات العامة السعودية سافر إلى أبو ظبي في 27 يونيو الماضي لمقابلة “أحمد علي عبد الله صالح”.
وأشارت إلى أنه تم اختيار نجل صالح لقيادة مفاوضات لتشكيل حكومة يمنية جديدة بعد أن تلقى مباركة الرياض بانتقاله إلى صنعاء من أجل إجراء مشاورات. وبحسب “إنتلجنس أونلاين”، فإن رئيس اليمن المخلوع “علي عبد الله صالح” أرسل مبعوثا إلى الرياض، وبعد استقباله تم إرساله إلى منطقة ظهران الجنوب لإجراء محادثات هناك. وأن ولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد” يدفع من أجل تسريع الإطاحة بـ”عبد ربه منصور هادي” بعد أن أقنع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بذلك.
صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : منافس يظهر لتحدّي الرئيس ” السيسي “
ذكرت الصحيفة أن محامي حقوقي بارز قدم نفسه يوم الاثنين كمرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ، ليظهر كأول منافس مستقل للحكم الاستبدادي للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، بعد سنوات من القمع المتنامي ، واعتبرت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن يمثل ” خالد علي ” تهديدًا خطيرًا لـ ” السيسي ” الذي أدت إجراءاته القمعية ضد العديد من خصومه إلى سجنهم أو إسكاتهم أو نفيهم.
أضافت الصحيفة أن ” علي ” يمكن أن يجعل هناك تركيزًا على انتقاد ” السيسي ” الذي يواجه تراجعًا اقتصاديًا حادًا و تنامي في الهجمات العنيفة التي يشنها مسلحون تابعون لتنظيم داعش والقاعدة ، مشيرة إلى أن ” علي ” يواجه تحديًا واضحًا ، حيث قال إنه أجبر على عقد المؤتمر الصحفي في مقر حزب سياسي منافس لأن أجهزة أمنية أغلقت له مقرات أكبر ، حيث ذكر ” علي ” أن في وقت سابق قامت قوات الأمن بمداهمة مطبعة واستولت على مواد خاصة بحملته في أعقاب تصريح وسائل إعلام مصرية بأنه من المتوقع أن يعلن ترشحه للرئاسة ، وذكر في تصريحات لوكالة رويترز أن قوات الأمن وجهت لصاحب المطبعة تهمة طباعة “وثائق تضر بالأمن الوطني.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” حتى الآن لم يعلن ترشيحه، على الرغم من أن مؤيدين له يقولون إنهم جمعوا ثلاثة ملايين توقيع لدعوته إلى الترشح.
وتوقعت الصحيفة أن تجرى الانتخابات وسط قمع سياسي هو الأسوأ في مصر على مدار عقود. مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” منع الاحتجاجات الجماهيرية وفرق شمل المعارضة وفرض قبضة حديدية على وسائل الإعلام .
كما ذكرت أن سفراء 5 دول غربية وجهوا مؤخراً انتقادات لمصر على خلفية توقيف السلطات في مطار القاهرة للمحامي الحقوقي ” إبراهيم متولي ” الذي كان في طريقه لحضور اجتماع بالأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ، حيث قامت وزارة الخارجية المصرية الأحد الماضي باستدعاء سفراء كل من ( بريطانيا / كندا / هولندا / ألمانيا / إيطاليا ) وأبلغتهم أن هذا الانتقاد تعد تدخل “غير مقبول.
وفي سياق أخر ذكرت الصحيفة أن مؤتمر ” منتدى شباب العالم ” الذي رتبته الحكومة المصرية بشرم الشيخ هذا الأسبوع أعطى فرصة جديدة للمنتقدين لتوجيه الانتقادات للرئيس ” السيسي ” ، حيث استغل النشطاء الهاش تاج المعد للمؤتمر بمواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الحريات في مصر . كما وجه أخرون انتقاداتهم للممثلة الأمريكية ” هيلين هنت ” التي ألقت كلمة ضمن فاعليات المؤتمر يوم الأحد ، متهمين إياها بشرعنة حكم ” السيسي “.
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : الرئيس المصري يقول أنه يؤيد تحديد مدد الرئاسة لفترتين فقط
أشار الموقع أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ذكر خلال حوار له مع قناة ( سي أن بي سي ) الأمريكية أنه لا يؤيد تعديل مواد الدستور التي تنص على بقاء الرئيس في منصبه أكثر من مدتين ، مشيرة إلى أن الموالين للرئيس من أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام دعوا الشهور الأخيرة لتعديل الدستور لزيادة مدة فترة بقاء الرئيس في منصبه لأكثر من أربعة سنوات .
أضاف الموقع أن الرئيس ” السيسي ” خلال تصريحاته أعطى لنفسه مساحة للمناورة من خلال جملته الشهيرة ” إرادة الشعب ” بأنها المحدد لمن يكون الرئيس .
كما ذكر الموقع أن منتقدي الرئيس ” السيسي ” يرون أنه من أتباع النظرية الشعبية حيث يقوم بالتعاون مع قطاعات كبيرة من الإعلام الموالية له ، حيث يصور نفسه حامي للشعب في وقت تغرق فيه المنطقة في اضطرابات ، مضيفة أنه بحسب النقاد أيضاً دائماً ما تنتهك حكومته الدستور ، الذي يوفر ضمانات كبيرة للحريات وحقوق الإنسان ، حيث أصدرت سلسلة من القوانين تحت حكم ” السيسي ” فرضت قيودا صارمة على جماعات المجتمع المدني وحرية التعبير والنشاط السياسي .
أضاف الموقع أن وسائل الإعلام التابعة للدولة تعمل كبوق للحكومة ، بينما على الجانب الأخر يسيطر رجال أعمال موالين لـ ” السيسي ” على شبكات قنوات التلفزيون الخاصة والصحف.
مشيراً إلى أن مصر منذ قيام مجموعة من الضباط بانقلاب عام 1952 ، باستثناء عامين ، حكمها حكام على شاكلة ” السيسي ” من ذوي الخلفية العسكرية ، حيث أدار سلفه من العسكرين البلاد كديكتاتوريين صريحين ، أو استبدادين يختبئون وراء واجهة نظام ديمقراطي ، غير أن ” السيسي ” يصر على أن مصر تغيرت منذ إنتفاضة 2011 التي أطاحت بالمستبد ” حسني مبارك ” ، وأنه يعمل على إقامة دولة مدنية ديمقراطية .
أختتم الموقع بقوله ” تصريحات السيسي لقناة سي أن بي سي جاءت بعد ساعات من إعلان محامي حقوقي بارز عن نيته لخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة ضد السيسي ، في خطوة من غير المرجح أن تشكل تحدياً حقيقاً على الرئيس الحالي ، لكنها ستمثل إختباراً لشعبيته في وقت يشهد صعوبات إقتصادية وقمع ضد المعارضة ” .