Egypt judiciary orders review of notorious Cairo prison
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مصر تصدر قراراً قضائياً بتقييم سجن سيء السمعة
ذكرت الوكالة أن هيئة قضائية عليا في مصر وافقت على مراجعة أوضاع أحد أشهر السجون سيئة السمعة في البلاد ، مشيرة إلى أن وثيقة مكونة من (12) صفحة أظهرت أن هيئة مفوضي الدولة أمرت جامعة القاهرة بتشكيل فريق يضم متخصصين في المجالين الطبي وحقوق الإنسان لتقييم ما إذا كان سجن “العقرب” سيئ السمعة مناسباً لإيواء السجناء ؛ مضيفة أنه بمجرد الانتهاء من التقييم، ستصدر الهيئة القضائية حكماً غير ملزم حول صلاحية السجن، موضحة أن هذه الخطوة تأتي رداً على شكاوى قدمتها أسر سجناء ومنظمات غير حكومية تطالب الحكومة بإغلاق السجن، مشيرة إلى أن جماعات حقوقية دولية ومحلية توثق بشكل دوري حالات تعذيب وانتهاكات داخل السجن من قبل الشرطة.
EGYPT NOT CONSIDERING MEASURES AGAINST LEBANON’S HEZBOLLAH
صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الاسرائيلية : مصر لا تنظر في اتخاذ تدابير ضد حزب الله اللبناني
1- ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أكد أن مصر لا تفكر في اتخاذ أي إجراءات ضد حزب الله على الرغم من دعوة السعودية إلى فرض عقوبات على الجماعة السياسية والعسكرية الشيعية اللبنانية، مضيفة أن السعودية، الداعم الرئيسي لمصر، أكدت أنه يتعين على حزب الله أن ينزع سلاحه وينسحب من الحكومة اللبنانية.
2- أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس “السيسي” التي أكد خلالها أن الأمر لا يتعلق باتخاذ إجراءات ضد حزب الله من عدمه ، مضيفاً أن الاستقرار في المنطقة هش في ضوء ما يحدث من اضطرابات في المنطقة ، مضيفاً أن المنطقة لا يمكن أن تتحمل المزيد من الاضطرابات .
3- أضافت الصحيفة أن “السيسي” أبلغ رئيس البرلمان اللبناني “نبيه بري” أن مصر تعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان، مشيرة إلى البيان الصادر عن مكتب “السيسي” بعد لقائه “بري” في القاهرة حيث جاء في البيان : ”أعرب السيد الرئيس عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة.. كما أكد السيد الرئيس أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشئون الداخلية للبنان .. اللبنانيين فقط هم المعنيون بالتوصل إلى الصيغة السياسية التي يرتضونها ” .
4- أضافت الصحيفة أن “السيسي” وصل إلى السلطة بعدما أعلن عندما كان وزيرا للدفاع عزل الرئيس السابق “مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة، مشيرة إلى أن السعودية ساندت الخطوة وأغرقت مصر بعدها بالمساعدات .
جدير بالذكر أن هذا المقال نشر في عدد من المواق والصحف الأجنبية أبرزها ( وكالة رويترز البريطانية / صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية )
Egypt Western Desert attack exposes front outside Sinai
وكالة (رويترز) البريطانية : هجوم في صحراء مصر الغربية يكشف جبهة للمتطرفين خارج سيناء
ذكرت الوكالة أن الهجوم الدموي على الشرطة في صحراء مصر الغربية والذي أعلنت مجموعة جديدة متشددة مسؤوليتها عنه، يفتح الباب أمام ظهور جبهة أخرى أمام قوات الأمن تبعد كثيرا عن شمال سيناء، حيث تتصدى القوات لحرب يشنها فرع لتنظيم داعش منذ عام (2014)، مضيفةً أن جماعة غير معروفة اسمها (أنصار الإسلام) أعلنت مسؤوليتها عن هجوم الواحات.
محللون ومصادر أمنية أكدوا أن الأسلحة الثقيلة والتكتيكات التي استخدمها المهاجمون تشير إلى صلات تربطهم بتنظيم داعش أو على الأرجح بفصيل تابع لتنظيم القاعدة يقوده ضابط القوات الخاصة المصرية السابق “هشام عشماوي” الذي تحول لجهادي، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” سبق أن صرح أن مقاتلين من تنظيم داعش سينتقلون إلى مصر وإلى ليبيا الآن بعد سلسلة الهزائم التي لحقت بالتنظيم في سوريا والعراق.
الأمن يعد عنصرا أساسياً بالنسبة لـ “السيسي” الذي يعتبر نفسه حائط صد في مواجهة المتطرفين الإسلاميين، وهو مقبل فيما يبدو على ترشيح نفسه لفترة رئاسة جديدة العام المقبل، مضيفةً أن مصادر أمنية ومحللين وسكان في المنطقة أكدوا أن إعلان جبهة جديدة تربطها صلات محتملة بـ “عشماوي” وتنظيم القاعدة سيزيد المخاطر التي تواجهها قوات الأمن في الصحراء الغربية، حيث يمكن للمسلحين الاستفادة من طبيعة الأرض والثغرات الكثيرة في الحدود الليبية.
صرح مصدران أمنيان ومصدر طبي أن أدلة أظهرت أن أحد المسلحين الذين قتلوا في مداهمة أعقبت الهجوم هو ضابط سابق بالجيش والرجل الثاني في جماعة “عشماوي” الذي حول ولاءه من فرع داعش في سيناء إلى تنظيم القاعدة ويعيش في ليبيا منذ عام (2014)، ونقلت الوكالة تصريحات الخبير في شئون مصر والزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي “اتش هيلر” الذي أكد أنه إذا كان “عشماوي” طرفا فيما يبدو أنه عملية بأسلحة ثقيلة وغير متوقعة على الإطلاق على الجانب المصري من الحدود المصرية الليبية فهذا مصدر قلق كبير.
مسئول في وزارة الداخلية صرح أنه لا يمكنه تأكيد أو نفي صحة إعلان جماعة (أنصار الإسلام) لأن الأمر قيد التحقيق، كما تحقق النيابة في الهجوم، مضيفةً أن ضابطين في جهاز الأمن الوطني يعملون في جمع المعلومات صرحوا أن المتطرفين في الصحراء الغربية أكثر احترافا فيما يبدو من المتطرفين في سيناء، وأن المتطرفين المرتبطين بـ “عشماوي” يمكنهم الاستفادة من خبرات أفراد سابقين في قوات الصاعقة بالجيش أو رجال شرطة سابقين.
** بداية حملة ؟
لا يزال غير واضح ماذا حدث بالضبط عندما وقعت قوة من الشرطة المصرية في كمين جرى التخطيط له جيدا ونصبته جماعة متشددة مزودة بأسلحة ثقيلة في منطقة صحراوية نائية تقع على بعد (135) كيلومترا جنوب غربي القاهرة، ووفقاً لثلاثة مصادر أمنية فإن عشرات من ضباط ومجندي الشرطة قتلوا، لكن وزارة الداخلية نفت تلك الأعداد في اليوم التالي وقالت إن (16) ضابطا ومجندا فقط قتلوا.
أعلنت وزارة الداخلية عن تغيير عدد من القيادات الأمنية ومن بينهم مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني ومدير أمن محافظة الجيزة التي وقع الهجوم في نطاقها، ولم تذكر الوزارة سببا لحركة التغييرات، كما صرح الجيش في (31) أكتوبر أن القوات الجوية شنت غارات جوية على متشددين شاركوا في الهجوم على قوة الشرطة وقتلت العديد منهم، وأعلن الجيش أيضا تحرير ضابط شرطة مصاب.
لم تقدم الجماعة الجديدة التي تسمي نفسها جماعة (أنصار الإسلام) دليلا على إعلان مسئوليتها عن هجوم الواحات، لكنها قالت أن الهجوم هو بدية حملة ضد حكومة “السيسي”، واستعرضت الجماعة في بيانها مجموعة من الأسباب لحملتها لكنها لم تشير إلى حجم عملياتها أو قدراتها.
صرحت ثلاثة مصادر في مديرية أمن الجيزة أنهم يعتقدون إن الهجوم من فعل جماعة “عشماوي”، كما تعتقد السلطات المصرية أن “عشماوي” فر إلى ليبيا في (2014)، ولديه صلات قوية في مدينة درنة، حيث يقود مع ضباط مصريين سابقين خلية تابعة للقاعدة، مضيفةً أن “عشماوي” اُتهم بشن هجمات كبيرة في مصر من بينها قتل النائب العام في (2015)، لكن انتقاله إلى مصر سيثير أيضا تساؤلات حول ما إذا كان غير منطقة عملياته.
كلاً من تنظيمي داعش والقاعدة له كتائب تعمل في شمال أفريقيا حيث يتنافسان على اكتساب أراض في ليبيا وخاصة في درنة، وأحيانا يعمل التنظيمان جنبا إلى جنب في كتائب صغيرة في بلدان مثل تونس والجزائر، وصرح المحلل الاستخباراتي في مجموعة (ماكس سكيوريتي) الاستشارية للمخاطر “أوديد بيركويتز” أن تقييم قدرات أو ولاءات المجموعة الجديدة أمر صعب، ولكن قد يكون هناك جهد من جانب تنظيم القاعدة للاستفادة من تراجع تنظيم داعش من أجل تعزيز وجوده واكتساب أعضاء جدد محليا، مضيفاً أن هناك وجود قوي للقاعدة في ليبيا يمكن أن يدعم مثل هذا المسعى في مصر، وعادة عندما تكون هناك مجموعة مسلحة في تراجع (داعش) وزيادة في المنافسة بين مجموعتين فإن ذلك يترجم إلى موقف أكثر عدوانية ومحاولات لشن هجمات أكبر وأكثر كفاءة.
** سيناء إلى الشمال
تقاتل قوات الأمن المصرية عدة جماعات مسلحة لكنها تركز على جماعة موالية لتنظيم داعش قتلت المئات من رجال الشرطة والجنود في شمال سيناء وتشن أيضا هجمات خارج المنطقة، لكن الصحراء الغربية، وهي منطقة شاسعة تشكل أكثر من نصف أراضي مصر، كانت تشكل دائما قلقاً أمنيا بسبب تدفق الأسلحة عبر الحدود من ليبيا، وجدت الجماعات المتشددة ملاذا لها عبر الحدود أثناء الفوضى التي أعقبت سقوط “القذافي”.
يؤكد سكان ورجال أعمال ومصادر أمنية في المنطقة المحيطة بموقع الهجوم أنهم لاحظوا وجودا متزايدا للمتشددين على مدى العامين الماضيين وفي بعض الأحيان كان المتشددون يقودون السيارات على الطرق السريعة ليلا ويقومون بشن هجمات سريعة ويفرون، وصرح ضابط مخابرات عسكرية يعمل في منطقة واحة الفرافرة القريبة من موقع هجوم الواحات أنه من الأقرب لهم جلب الأسلحة من ليبيا والأقرب لهم أن يقوموا بعملياتهم ثم يفرون إلى ليبيا أو الاختباء في الصحراء.
تتناقض مواجهة مصر المستمرة للجماعات المتشددة في الداخل مع خسائر تنظيم داعش الكبيرة في العراق وسوريا، وفي منطقة الصحراء الجنوبية في ليبيا يُظهر تنظيم داعش علامات على الانتعاش بعدما خسر مدينة سرت قبل عام، وشنت القوات الأمريكية غارات جوية على ليبيا في سبتمبر، وهي الأولى منذ ما يقرب من عام لتدمير معسكر لتنظيم داعش.
عندما حث زعيم تنظيم داعش “البغدادي” أتباعه في سبتمبر على الصمود بعد الهزائم التي تعرض لها التنظيم في العراق وسوريا، ذكر سيناء وسرت كأماكن ينبغي أن يقاتلوا فيها، ونشر تنظيم داعش، الذي كان يشتبه بعض الخبراء في تورطه في هجوم الواحات ، بعض تفاصيل الهجوم في نشرة (النبأ) الإخبارية التي يصدرها ولكن دون أي إعلان للمسؤولية.
وقع هجوم الصحراء الغربية في وقت تأمل فيه مصر أن يسهم التوصل إلى اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في قطاع غزة المجاور لسيناء في استقرار تلك المنطقة ووقف وصول الإمدادات لمسلحين في سيناء، وقال ضابط شرطة يعمل في المنطقة إن المسلحين قادرون على التحرك في الصحراء الغربية أكثر مما يفعلون في سيناء بسبب الطبيعة الجغرافية المفتوحة، وأن أنها ليست مثل سيناء التي يمكنك تطويقها.
Egyptian activists pan US actress Helen Hunt in open letter
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : ناشطون مصريون ينتقدون بشدة الممثلة الأمريكية “هيلين هانت” في رسالة مفتوحة
1- ذكرت الوكالة أن ناشطون مصريون أدانوا في رسالة مفتوحة الممثلة الأمريكية “هيلين هانت” لمشاركتها في منتدي الشباب الذي تنظمه الحكومة، الذين يقولون عنه أنه يبيض سجل السلطات المروع حول حقوق الإنسان وقمع الحريات ، مضيفة أن الموقعين على الرسالة المفتوحة حوالي (300) ناشط من المدافعين عن حقوق الانسان أبرزهم “منى سيف”، بجانب “محمد زارع” ، الذي فاز الشهر الماضي بجائزة “مارتن إنالز” المشهورة للمدافعين عن حقوق الإنسان، و “عايدة سيف الدولة” إحدى مؤسسات مركز (النديم لمناهضة العنف والتعذيب)، والذي أغلقته الحكومة في وقت سابق.
2- ادعت الوكالة أن هذه الرسالة بعد موجة من الانتقادات التي وجهت إلى “منتدى الشباب العالمي” الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس “عبدالفتاح السيسي” ، مضيفة أن “هانت” كانت من بين المتحدثين الرئيسيين في حفل الافتتاح، مشيرة إلى أن الهاشتاج الرسمي للمنتدى (#We Need To Talk ) تصدر ساحة معارك مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان يغرد النقاد من خلاله وينشرون صور الشرطة تضرب وتطارد الشباب خلال حكم “السيسي” بجانب صور الناشطين الشباب المعتقلين.
3- نقلت الوكالة بعض مقتطفات الرسالة ومنها:” هذا ليس مجرد منتدى وافقتي أن تؤيده .. هذا منتدى للشباب يحمل شعار نحن بحاجة إلى الحديث الذي دعا إليه ديكتاتور لا يقبل أي شكل من أشكال المعارضة أو الانتقاد الحقيقي، فهو يسجن الصحفيين، والشباب لمجرد التعبير عن آرائهم، والمثقفين والكتاب، وحتى المثليين جنسياً، بجانب حظره أكثر من 400 موقع ومنصة إعلامية مستقلة” .
4- ادعت الوكالة السلطات شنت حملة غير مسبوقة على المعارضة في عهد “السيسي”، حيث سجن الآلاف من المعارضين، بلغ عددهم بحسب جماعات حقوق الإنسان حوالي (60) ألف، مضيفة أن نشطاء ومنظمات مثل “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية وثقوا حالات الاختفاء القسري، وانتشار التعذيب، واعتقال المثليين، وحظرت مئات المواقع المستقلة، مضيفة أن الرئيس “السيسي” ينفي أن مصر تقوم بعمليات تعذيب أو أن لديها معتقلين سياسيين ، ويؤكد أن حقوق الإنسان ليست سوى واحدة من بين العديد من القضايا الملحة التي تعالجها حكومته، مثل تحسين الاقتصاد وتوفير الاستقرار.
5- أشارت الوكالة إلى أن منتدى شباب العالم الذى يستمر حتى 10 نوفمبر يتم بثه طوال اليوم تقريباً على التلفزيون الحكومي والخاص منذ المراسم الافتتاحية، وقد تم الترويج له على نطاق واسع ، من حيث الإعلانات التلفزيونية ، مضيفة أن العديد من شركات العلاقات العامة الغربية البارزة التي تعمل مع الحكومة قدمت المشورة وروجت للمنتدى.
6- أشارت الوكالة إلى أن “هانت” ، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ألقت خطاباً في افتتاح المنتدي انتقدت فيه نظام العدالة الأمريكي لمعدلات احتجازه العالية، وأعربت عن تأييدها لحركة ضد التحرش الجنسي، مضيفة أنه ومع ذلك، فإن “هانت” لم تسلم من انتقادات “سيف” وغيرها من الناشطات المصريات ، مشيرة إلى أن “سيف” قالت في تغريدة لها : ” النفاق لا يصدق! هيلين هنت تتحدث عن” حقوق المرأة ” في سيرك العلاقات العامة الذي قام باختبارات العذرية القسري ” وذلك في إشارة إلي “اختبارات العذرية” التي كان يقوم بها الجيش على مجموعة من النساء اللاتي شاركن في احتجاجات 2011 ، مضيفة أن آخرون اتهموا “هانت” بأنها باعت نفسها إلى “السيسي” ، لكن “هانت” لم تستجب لطلب وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة جهودها في مصر.
7- أشارت الوكالة إلى أن “السيسي” ألقى خطابه الافتتاحي أمام منتدى الشباب بعد فترة وجيزة من كلمة “هانت”، ومنذ ذلك الحين تحدث بشكل مطول خلال الندوات الرئيسية المتلفزة كل يوم، حيث كان يؤكد بشكل رئيسي على حرب البلاد ضد الإرهاب.
جدير بالذكر أن عدد من المواقع والصحف الأجنبية نقلت هذا التقرير أبرزها (موقع قناة أيه بي سي الأمريكية / واشنطن بوست الأمريكية).
Egyptian court upholds leading activist’s jail sentence
وكالة (رويترز) البريطانية : مصادر .. حكم نهائي بسجن الناشط المصري علاء عبد الفتاح في قضية تظاهر
ذكرت الوكالة أن مصادر قضائية في مصر أكدت أن محكمة النقض أيدت اليوم حكماً بسجن الناشط الحقوقي البارز ” علاء عبد الفتاح ” لمدة (5) سنوات في قضية تظاهر دون تصريح ليصبح حكماً نهائياً غير قابل للطعن، مشيرةً أن القضية ترجع إلى مظاهرة نظمت أمام البرلمان بوسط القاهرة في نوفمبر 2013 احتجاجاً على صدور قانون يحظر التظاهر دون إذن السلطات الأمنية، وهو القانون الذي أكدت منظمات حقوقية دولية ومحلية أنه يقيد الحق في التعبير، وأكدت الوكالة أن ” عبد الفتاح ” يٌعد واحد من العديد من الناشطين الذين سجنوا منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” في عام 2013 بعد احتجاجات جماهيرية وقمع حركة الإخوان المسلمين والناشطين في الديمقراطية العلمانية، وذكرت الوكالة أن نشطاء حقوقيون مصريون يؤكدون أنهم يواجهون أسوأ حملة قمع في التاريخ تحت قيادة الرئيس ” السيسي ” الذين يتهمونه بمحو الحريات المكتسبة في ثورة 2011، إلا أن ” السيسي ” – الذي ينظر إليه في الغرب كحصن ضد التطرف في المنطقة – طالب منتقديه بعدم الحكم على سجلات حقوق الإنسان في مصر بالمعايير الغربية، قائلاً أن الأمن والازدهار الاقتصادي هما أيضاً من حقوق الإنسان.
Egyptian security forces block ex-presidential candidate’s press conference
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : قوات الأمن المصرية تعترض المؤتمر الصحفي لمرشح رئاسي سابق
1- ذكر الموقع أنه وفقاً لموقع (مصر العربية) فإن قوات الأمن المصرية اعترضت مؤتمراً صحافياً للمرشح الرئاسي السابق “خالد علي”، مضيفاً أن قوات الأمن داهمت المطبعة المسؤولة عن طباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحفي لـ”علي” ، لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
2- أشار الموقع إلى منشور للمحامي “خالد علي” على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الذي قال فيه : ” داهمت منذ قليل قوات الأمن المطبعة التي تقوم بطباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحفي اليوم لإعلان موقفي من الانتخابات الرئاسة، وقامت بالاستيلاء على ومصادرة جانب من الأوراق وتمزيق الباقي، في محاولة قمعية تستبق المؤتمر الصحفي اليوم، وتؤكد مدى ضيق الدولة الأمنية بأي محاولة لفتح المجال العام وطرح رؤى بديلة لنظام الإفقار والاستبداد الحالي .. في هذا الإطار فإن هذا الهجوم الاستباقي لن يمنعنا من عقد مؤتمرنا الصحفي في موعده.. نؤكد أن مصادرة الأوراق بما تحويه من رؤية تحاول طرح سبل مختلفة لمواجهة أزمة الحكم في مصر، لن يمنعنا من طرح هذه الرؤى على الشعب المصري ” .
3- أضاف الموقع أن المحامي المعروف سابقاً – في إشارة إلي “علي” – كان سيعلن قراره النهائي بشأن مشاركته المحتملة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018. إلا أنه وكما أشارت منظمة العفو الدولية، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مما سيمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2018 إذا تم تأكيد الحكم عند الاستئناف ، مضيفاً أن محكمة مصرية أدانت “علي” بتهمة ارتكاب فعل خادش للحياء ومخالفاً للآداب العامة وذلك على خلفية صورة له وهو يحتفل بانتصار قانوني ببطلان قرار الحكومة المصرية المثير للجدل بتسليم السيادة على جزيرتين في البحر الأحمر للمملكة العربية السعودية.