استنكر الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، ما وصفها بالفبركات “الكاذبة والرخيصة” حول وفاة أخيه الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير مدينة عسير،
وكان عدد من وسائل الإعلام تداولوا شائعات حول مقتل الأمير منصور على خليفة حملة تطهير الفساد التي شنتها الممكلة ضد 11 أميرًا وعدد من المسؤولين بتهم فساد واختلاس.
ولقي الأمير منصور بن مقرن، نائب أمير منطقة عسير السعودية، مصرعه قبل أيام، في تحطم طائرة مروحية.
وقال الأمير فيصل في حديث مع جريدة “عكاظ” السعودية، إن “هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلى على المواطن السعودي وكل شرفاء العالم”، مضيفا أن “المحاولات الدنيئة في تناول أي حدث يتعلق بالسعودية للنيل منها، ليس إلا انعكاسا لمخططات أعداء يزيفون الحقائق ويقلبون الوقائع، ويسعون لبث الفتن في وطننا”.
وأوضح الأمير فيصل أن شقيقه عرف بولائه لوطنه ودينه وولاة الأمر، وظل حتى آخر ساعة في حياته مخلصًا وفيًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حتى استشهد وهو يخدم أبناء وطنه متنقلا في ربوع منطقة عسير لتقديم الخدمات والسهر على رعاية من ولاه خادم الحرمين الشريفين رعايتهم، ومن منحه ثقته، فتولى المسؤولية بعين المسؤول حتى لقي ربه، ونحسبه شهيدا في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه.