حوادث

«سامحوني ومحدش يزعل مني» آخر كلمات «محمد رجب» قبل انتحاره

استقبل أهالي قرية بني صالح مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف خبر انتحار شاب، من أبناء القرية في العقد الثاني من عمره نتيجة الشنق بمنزله ببالغ الحزن، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزي وإيداعها مشرحة المستشفى.

كان الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ، تلقى إخطارًا يفيد بوصول جثة لشاب ويدعى محمد رجب عبد العظيم، 18 سنة، ومقيم بنى صالح مركز الفشن، إلى مستشفى الفشن المركزى جثة هامدة بالشنق، وجار تحقيقات النيابة للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم.

صدى البلد التقى أهالي بني صالح مركز الفشن مسقط رأس الشاب المتوفى وكانت حالة من الحزن قد سادت أهالي القرية علي الشاب.

في البداية يقول عصام محمد “محمد كان شاب محترم ومحبوب من الجميع ولا يوجد عداء بينه وبين أحد وكان في حاله ولا يعمل مشاكل في البلد”  ورجح عصام أن يكون محمد قد انهي حياته حزنا علي والدته , خاصة بعدما أشيع زواج والده بأخرى غيرها . 

ويقول صديقه محمد السيد “محمد رجب اتصل بوالده وبالجميع قبل الحادث بيوم أو ليلية الحادث وكان يطلب من اي حد يكلمه ان يسامحه ويسأله عما إذا كان زعلان منه وهل هو راض عنه أم لا إلي أن أنتهي من الإتصال بجميع أقاربه وأصدقاءه وكأنه إتصال الوداع ،ثم فعل فعلته” داعيا له الله يرحمه .

فيما قالت نادية حسين ربة منزل من قرية بني صالح , “كان شاب ونعم الشباب ولم أصدق الخبر في البداية ووقع علي كالصاعقة .

زر الذهاب إلى الأعلى