(أ ف ب)
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، أمس الثلاثاء، أن فنزويلا فى حالة تخلف جزئى عن السداد بعد فشلها فى تسديد دفعات مستحقة عن سنداتها السيادية.
وقالت الوكالة فى بيان ان “فيتش خفضت التصنيف الائتمانى لوفاء جهة الإصدار بالتزاماتها بالعملات الأجنبية على المدى البعيد سى إلى دى آر(تخلف جزئى) وأكدت التصنيف الائتمانى لوفاء جهة الإصدار بالتزاماتها بالعملة المحلية على المدى البعيد عند سى سى.
ويعنى خفض التصنيف “عدم تلقى حاملى السندات دفعات فوائد مستحقة على سندات فنزويلا السيادية التى تستحق فى 13 اكتوبر 2019 و13 اكتوبر 2024 عند انتهاء فترة السماح البالغة مدتها 30 يوما فى 13 نوفمبر 2017”.
وترزح فنزويلا تحت ديون خارجية تقدر بـ150 مليار دولار، فيما السكان يعانون من أزمة أغذية وأدوية بسبب نقص الاموال الضرورية لاستيرادها.
وفيما بقى لديها اقل من 10 مليارات دولار من احتياطى الأموال الأجنبية، يتعين عليها سداد 1,4 مليار دولار من الديون قبل نهاية العام و8 مليارات اخرى العام المقبل، وقام الرئيس نيكولاس مادورو بتشكيل لجنة تقوم باعادة هيكلة الدين السيادى لفنزويلا ودين شركة النفط الحكومية.
ولكن فى أول إجتماع عقدته الجنة مع الدائنين الاثنين فى كراكاس واستمر 25 دقيقة خلف أبواب مغلقة، قال المشاركون أن المسؤولين لم يقترحوا أى خطة لاعادة جدولة الدين.