وكالة (رويترز) البريطانية : محام .. محكمة مصرية تقضي بإعادة فرض حظر الإرجوت على واردات القمح
أشارت الوكالة إلى تصريحات محام والذي أكد أن محكمة مصرية أعادت فعلياً أمس فرض حظر على واردات القمح التي تحتوي على أي نسبة من فطر الإرجوت الشائع في الحبوب، وهو ما قد يعيد فتح نزاع قائم منذ وقت طويل بشأن قواعد الاستيراد تسبب في تعطيل الواردات، حيث أنه في العام الماضي أصدرت مصر – أكبر مستورد للقمح في العالم – مرسوماً يسمح بواردات القمح التي تصل فيها نسبة الإرجوت إلى (0.05%) وهو معيار دولي شائع، في أعقاب نزاع استمر حوالي عام مع الموردين الذين رفضوا إرسال الشحنات بعد أن حظر البلد العربي الأكثر سكاناً الواردات التي تحتوي على أي نسبة من الإرجوت، وقد أكد ” طارق العوضي ” المحامي الذي أقام القضية، أن محكمة القضاء الاداري قضت بإلغاء ذلك المرسوم وهو ما قد يعيد العمل بقاعدة عدم السماح بأي نسبة من فطر الإرجوت والتي أدت إلى مقاطعة الموردين لمناقصات الحبوب التي أصدرتها هيئة السلع التموينية التابعة للدولة العام الماضي بعد أن أكد تجار أن من المتعذر ضمان ذلك.
وكالة (رويترز) البريطانية : المركزي المصري يبرم اتفاق تمويل مع بنوك دولية بقيمة 3.1 مليار دولار
نقلت الوكالة تصريحات البنك المركزي المصري في بيان له والذي أكد أنه أبرم اتفاق بيع مع الالتزام بإعادة الشراء قيمته (3.1) مليار دولار مع بنوك دولية بعد أن سدد إلى مجموعة البنوك ذاتها ملياري دولار عن اتفاق مماثل الأسبوع الماضي، وذكرت الوكالة أن مصر تفاوضت للحصول على مليارات الدولارات على شكل مساعدات وقروض مقدمة من مختلف المقرضين لسد العجز في ميزانيتها والمساعدة على انعاش اقتصادها الذي ضربته الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ ثورة 2011، مشيرةً أن مصر اطلقت العام الماضي برنامج إصلاح اقتصادي طموح مرتبط بقرض صندوق النقد الدولي قيمته (12) مليار دولار.
وكالة (الأناضول) التركية : وزير الخارجية المصري وولي العهد السعودي يناقشون القضية اللبنانية
ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية أكدت أمس أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الامير ” محمد بن سلمان ” ووزير الخارجية السعودي ” عادل الجبير ” في الرياض، حيث ركزت المحادثات على التطورات الإقليمية أبرزها الوضع في لبنان وسد النهضة الإثيوبية، وأفاد البيان أن ” شكري ” نقل إلى ” محمد بن سلمان ” رسالة شفوية من الرئيس المصري ” السيسي ” إلى الملك السعودي ” سلمان بن عبد العزيز ” مؤكداً عمق العلاقات المصرية السعودية والتضامن مع المملكة في مواجهة التحديات، مؤكداً أن مصر حريصة على تجنب المنطقة أي توترات تزيد من عدم الاستقرار والاستقطاب، وذكرت الوكالة أت تلك التصريحات جاءت عقب استقالة رئيس الوزراء اللبناني ” سعد الحريري ” في خطاب تليفزيوني من السعودية وكذلك إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض يوم (4) نوفمبر، وأضافت الوكالة انه من جانبه أكد ” الجبير ” على أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري (الذي تم توقيعه بين مصر والسودان وإثيوبيا في مارس 2015) على سد النهضة، خاصة في ظل مرونة مصر خلال عملية التفاوض، وأشار إلى فهم المملكة للمخاوف المصرية بشأن أمنها المائي وأهمية التقيد بقواعد القانون الدولي في هذا الصدد.
صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : آمال الفلسطينيين في فتح معبر رفح تبخرت
ذكرت الصحيفة أن القادة الفلسطينيون أعربوا عن أملهم في أن اتفاق المصالحة الموقع مؤخراً سوف يؤدي إلى قيام مصر بفتح حدودها مع قطاع غزة ، مضيفة أن هذه الآمال تبخرت ، مشيرة إلى أن مصر أبقت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مغلقاً لفترات طويلة في السنوات الأخيرة، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من حصار إسرائيلي مستمر لأكثر من عقد من الزمان.
أضافت الصحيفة أن اتفاق المصلحة الذي تم بوساطة مصرية أدى الى استعادة السلطة الفلسطينية برئاسة “محمود عباس” السيطرة على حدود غزة في الأول من نوفمبر، ومن المفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة المدنية الكاملة على قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر، ، مشيرة إلى أن القادة الفلسطينيون كانوا قد أعربوا عن أملهم في أن تكون نتيجة الاتفاق هي فتح حدود رفح المصرية مع قطاع غزة يوم 15 نوفمبر، مشيرة إلى أن مسؤولون فلسطينيون أكدوا اليوم الأربعاء أنهم لا يزالون ينتظرون كلمة من مصر.
أضافت الصحيفة أن هناك خلافات ظهرت في اتفاق المصالحة، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة، حيث ترفض حماس نزع سلاح جناحها العسكري كما يريد “عباس” ، مشيرة إلى أنه الأمن في شبه جزيرة سيناء هو أحد شواغل القاهرة حيث تقاتل قوات الأمن المصرية فرعاً من تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، مضيفة أنه من المتوقع أن تستضيف مصر اجتماعا آخر للفصائل الفلسطينية في القاهرة في 21 نوفمبر المقبل لبحث الخطوات التالية في عملية المصالحة.
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : عملاق الغاز “إيني” الإيطالية تحث مصر على وقف واردات الغاز في 2018
ذكرت الوكالة أن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2018، متوقعة أن تصدر القاهرة الغاز بعد بدء إنتاج الغاز من حقل ( ظهر ) قبالة البحر المتوسط هذا العام وذلك وفقاً لما صرح به وزير البترول “طارق الملا” الذي أوضح خلال حوار له مع صحيفة “أبو ظبي” الإماراتية أن مصر بدأت إنتاج الغاز من حقل «ظهر» خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن مصر بها مصانع لتسييل الغاز كثيرة بما يكفي لمعالجة أي كمية من الغاز وتصديرها بحلول عام 2019، مضيفاً أنه في حالة إنتاج حقول الغاز في مصر كميات كبيرة من الغاز، ستدرس السلطات المصرية في إقامة محطة ثالثة لتصدير الغاز الطبيعي المسال للخارج.
أضافت الوكالة أن حقل (ظهر) يمثل نقطة تحول من شأنها وضع نهاية لاستيراد مصر الغاز من الخارج، وهو الأمر الذي يساعد على تخفيف الأعباء المالية على الموازنة، لافتةً إلى أن مصر تستورد الغاز المسال بتكاليف كبيرة، ولكن مع اكتشاف حقل (ظهر) العملاق ستتحول مصر لواحد من أكبر موردي الغاز في منطقة شرق المتوسط .
أشارت الوكالة إلى تصريحات “الملا” التي أكد خلالها أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج العام الجاري بنحو (350) ألف قدم مكعب يومياً، وستصدر الحكومة مناقصة أخرى للغاز الطبيعي المسال أوائل عام 2018 لتغطية احتياجات الربع الثاني من العام، وتعتزم الحكومة وقف استيراد الغاز بشكل تام بنهاية العام المقبل، مؤكداً أن هناك “شهية دولية” حول الغاز المصري، وتستهدف الحكومة جذب أكبر وأهم مستوردي الغاز في العالم.
أشارت الوكالة إلى أن “الملا” أوضح أنه من المقرر التصديق على اللائحة التنفيذية للقانون الجديد خلال الأيام المقبلة، حيث ينص القانون على إنشاء هيئة تنظيمية تضع قواعد لفتح سوق الغاز في مصر للمنافسة والسماح لشركات القطاع الخاص بنقل وتداول الغاز واستخدام خطوط الأنابيب الحكومية والبنية التحتية، مشيرة إلى أن هذا القانون يعد هذا القانون آخر دفعة للحكومة لتحفيز الاستثمار في الاقتصاد، مضيفة أنه خلال العام الماضي، أجرت السلطات إصلاحات شاملة بدعم من صندوق النقد الدولي شملت تعويم العملة وخفض الدعم والموافقة على تشريع لجذب العملات الأجنبية.
أضافت الوكالة إلى أن مصر اعتمدت صيغة مرنة في تسعير الغاز لتشجيع الاستثمار مع زيادة العرض، مشيرة إلى تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة (سدكس إنيرجي إنك ) البريطانية “بول ويلش” التي أكد خلالها أن مصر كانت تعتمد في السابق سعر ثابت قدره (2.65) دولار لكل ألف قدم مكعب، وجار الآن التفاوض على سعر الغاز المقرر إنتاجه في حقل دسوق ليصل إلى (4) دولار لكل ألف قدم مكعب.
وكالة ( شينخوا ) الصينية : السياحة المصرية تظهر مؤشرات إيجابية نحو الانتعاش
أشارت الوكالة إلى أن رئيس هيئة تنشيط السياحة في مصر “هشام الدميري” أكد أن قطاع السياحة يسير نحو الانتعاش، وأن المؤشرات والاحصاءات الحالية أكثر إيجابية، وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود سائحين بريطانيين في شرم الشيخ والسياح الروس في البلاد كلها، فإن الأسواق السياحية الأخرى تزدهر حاليا وتنمو بشكل كبير في مصر، مشيراً إلى أن السياح الأوروبيين كانوا يستحوذون على (75%) من السياحة في مصر، لكنهم تراجعوا مؤخرا إلى (50%) أو (60%) بعد دخول المزيد من السياح من أوروبا الشرقية وآسيا إلى مصر.
نقلت الوكالة عن “الدميري” أن عدد السياح القادمين إلى مصر في فصل الشتاء ارتفع إلى (54٪) مقارنة بالعام الماضي، وهو مؤشر جيد على أن السياحة في مصر في طريقها للتعافي في ضوء الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الحالي .
أشارت الوكالة إلى أن مصر تعاني من الركود السياحي على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب عدم الاستقرار السياسي والتحديات الأمنية ذات الصلة التي قللت تقريباً من إجمالي عدد السياح إلى النصف، مضيفة أن حادث تحطم الطائرة الروسية أدى إلى دفع روسيا وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى إلى حظر مواطنيها من زيارة مصر، مضيفة أن وضع السياحة تفاقم بعد وفاة طالب إيطالي في القاهرة في فبراير 2016، بالإضافة إلى حادث تحطم طائرة مصر للطيران في البحر الأبيض المتوسط في مايو الماضي.
أضافت الوكالة أن الركود السياحي أثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري ، حيث أن قطاع السياحة يعد أحد المصادر الرئيسية للدخل القومي واحتياطي العملات الأجنبية في مصر، كما يعمل حوالي (4) مليون مصري في هذا القطاع.
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : “السيسي” يذهب لشراء الأسلحة في باريس
أشار الموقع إلى أن الرئيس “السيسي” التقى وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” في 9 نوفمبر 2017 ، وثّمن “السيسي” مستوى التعاون بين البلدين ، مشيراً إلى أن زيارة “السيسي” الأخيرة إلى باريس هي الزيارة الثالثة له ، مضيفاً أن هذه الزيارة أخذت طابعاً اقتصادياً، وظهر ذلك من حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة، إذ أعلنت الخارجية الفرنسية التوصل إلى اتفاقات عدة مع مصر، تشمل (4) قروض في مجالات الطاقة والصحة والضمان الاجتماعي.
أضاف الموقع أن مجموعة (Quwa) الدولية المتخصصة في مجال الدفاع والتحليل أشارت إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية مهتمة ببيع صفقة لمصر من القاذفات الهوائية من طراز (A400M) وطائرات هليكوبتر من طراز (NH90)، وأوضحت أن هذه المبيعات المرتقبة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما أشارت إلى أن مصر كانت الدولة الأولى التي اشترت الـ”رافال”، وبعدها، اشترت قطر والهند. وبالتالي، فإن فرنسا تعتبر مصر سوقاً كبيرة على المدى الطويل وبوابة إلى قوى إقليمية أخرى، خصوصاً في مجلس التعاون الخليجي، وأوضحت أن باريس قدمت قروضاً تغطي (60%) من القيمة التراكمية لمبيعات الأسلحة إلى مصر منذ عام 2015، مع دفع مصر (40%) المتبقية، وتمت تغطية هذه القروض من قبل الحكومة الفرنسية.
نقل الموقع عن الباحث الاقتصادي “وائل النحاس” أن توسع مصر في القروض لن يسهم في نجاح الإصلاح الاقتصادي، الذي تهدف إليه الحكومة المصرية، موضحاً أنه يجب إعادة ترتيب الأولويات بشأن صفقات التسليح التي تقوم بها مصر.
أشار الموقع إلى أن جماعات حقوقية تتهم فرنسا بالتخلي عن المبادئ من أجل مصالح اقتصادية وأمنية حيث قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) “يجب على الحكومة الفرنسية التوقف عن تجاهل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصر، بما فيها استخدام أجهزة الأمن المصرية التعذيب على نطاق واسع ومنهجي، والذي من المحتمل أن يشكل جريمة ضد الإنسانية، كما دعت المنظمة فرنسا إلى مراجعة الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري الذي تقدمه إلى الحكومة المصرية، وجعله مشروطاً بتحسن ملموس للحقوق.
أشار الموقع إلى تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري والتي قال خلالها : ” أقتنع تماماً بأن من مصلحة الرئيس السيسي أن تراعي الدولة المصرية الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها في السياق الذي يراه هو” مضيفاً أن موقف “ماكرون” لاقي استياء حقوقيين وكتاب مصريين، من بينهم (الكاتب الصحفي شادي لويس / مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المحامي الحقوقي جمال عيد ) .
ذكر الموقع أن مصر عقدت نحو (10) صفقات للتسليح خلال الـ(4) أعوام الماضية، تأخذ روسيا النصيب الأكبر منها، إذ تمد موسكو القاهرة بنحو (70%) من أسلحتها؛ كما حصلت مصر على غواصات من ألمانيا، إضافة إلى صفقة فرنسية شملت الميسترال وطائرات “رافال” ويصل حجم الإنفاق العسكري المصري إلى نحو (4) مليارات دولار في كل عام.
صحيفة ( إكسبرس ) البريطانية : هل مصر آمنة .. تحديث بشأن تحذير السفر بالتزامن مع اعتقال سائحة بريطانية لجلبها أقراص مسكنات
ذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية البريطانية قامت بتحديث توجيهات السفر إلى مصر بعد اعتقال وسجن السائحة البريطانية “لورا بلامر” التي جلبت مسكنات من أجل مساعدة صديقها المصري الذي يعاني من آلام في الظهر ، مشيرة إلى أن آخر تحديث لتوجيهات السفر بتاريخ (6 نوفمبر) يقول ” لا تزال البيئة السياسية في مصر مقيدة ” .. وأنه فيما يتعلق بالأدوية، حذرت الخارجية البريطانية من أن بعض الأدوية الموصوفة والموجودة في المملكة المتحدة تعتبر مواد خاضعة للرقابة في مصر ولا يمكن جلبها إلى مصر دون إذن مسبق من وزارة الصحة المصرية .. وجاء في نص هذه التوجيهات ” إذا وصلت إلى مصر دون الحصول على هذا الإذن والوثائق المطلوبة، فلن يسمح بدخول الدواء إلى البلاد وقد تتم محاكمتك بموجب القانون المصري .. وإذا كنت مسافراً ومعك دواء بوصفة طبية يجب عليك أن تحمل شهادة طبية تؤكد أن الدواء وصف من أجل حالة طبية تعاني منها “.
أضافت الصحيفة أن هناك تحذيرات أخرى على موقع الخارجية البريطانية حول الإرهاب في مصر وصفتها بأنها محتملة جداً وأن التهديد الرئيسي قادم من المتطرفون المرتبطين بتنظيم ولاية سيناء ، كما حذرت الخارجية من السفر إلى شمال سيناء التي يقع بها هجمات إرهابية مستمرة ضد قوات الأمن والشرطة ، كما نصحت بعدم السفر – إلا لضرورة ما – إلى محافظة جنوب سيناء والمنطقة الواقعة غرب وادي النيل ومناطق الدلتا.
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : محكمة مصرية تفرج عن (24) نوبي بانتظار محاكمتهم علي خلفية المشاركة في احتجاجات
ذكرت الوكالة أن محامي حقوقي “مصطفى حسن ” ذكر أن محكمة مصرية أمرت بالإفراج عن (24) نوبياً بانتظار المحاكمة بتهم المشاركة في احتجاج غير قانوني في مدينة أسوان جنوبي مصر ، مشيرة إلى أن “حسن” أكد أن القرار صدر اليوم الأربعاء عن محكمة امن الدولة في أسوان ، مشيرة إلى أن الاحتجاجات التي شارك فيها النبويون ترجع إلى شهر سبتمبر الماضي .. نقلت الوكالة عن “حسن” أن محاكمتهم ستبدأ في 12 ديسمبر وأنه سيطلق سراحهم خلال أيام، ولم يتم الإفراج بكفالة، مضيفاً أن هؤلاء النوبيون يواجهون اتهامات بالمشاركة في احتجاج غير قانوني، وتلقي أموالا أجنبية وعرقلة الطرق .. أشارت الوكالة إلى أن النوبيون احتجوا للمطالبة بأن يسمح لهم بالعودة إلى أرض أجدادهم حول البحيرة التي شكلها سد أسوان العالي، مدعية أن النوبيين شردوا قسراً (4) مرات في القرن الماضي.
صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : الأمير السعودي المغرور يتخلى عن الحذر من أجل المخاطرة
ذكرت الصحيفة أن وزير الداخلية المصري السابق ” حبيب العادلي ” يقدم استشارات لولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان “، حيث نقلت الصحيفة تلك التصريحات عن أحد مستشاري ولي العهد ووزير داخلية مصري سابق، مؤكدةً في سياق تقريرها أن أحد مستشاري ” محمد بن سلمان ” ووزير داخلية مصري سابق أكدوا أن ” حبيب العادلي ” يقدم استشارات لولي العهد السعودي لا سيما وأنه اكتسب سمعة تقترن بالوحشية والتعذيب في عهد الرئيس الأسبق ” حسني مبارك “، وأضافت الصحيفة أن محامو ” حبيب العادلي ” صرحوا أنهم يخططون لتقديم استئناف على حكم السجن (7) سنوات الذي صدر ضده غيابياً في مصر في اتهامات تتعلق بالفساد.
ذكرت الصحيفة أن ” بن سلمان ” يرسخ نفسه كأقوى رجال العالم العربي من خلال اندفاعه في مواجهات مع كافة الأطراف في وقت واحد، فقد أمر ” بن سلمان ” باعتقال (11) أميراً من العائلة المالكة، و (200) شخص تقريباً ينتمون لصفوة رجال الأعمال في المملكة، وعلاوة على ذلك، بدأ ” بن سلمان ” في نزع نفوذ رجال الدين المحافظين وفرض حصاراً على قطر واتهم إيران بإعلان الحرب وشجع رئيس وزراء لبنان ” سعد الحريري ” على الاستقالة، وفي اليمن، تقاتل قوات ” بن سلمان ” الحوثيين الموالين لإيران في حرب تسببت في أزمة إنسانية.
أضافت الصحيفة أن ولي العهد يتحرك بخطوات سريعة للغاية الأمر الذي يثير قلق المسئولين الأمريكيين وغيرهم خوفاً من تسببه في زعزعة استقرار المنطقة، فقد سحب المستثمرون الخائفون من مخططات ” بن سلمان ” أموالهم خارج المملكة، لذلك سعى ولي العهد السعودي لتعويض رأس المال الهارب عبر مصادرة أموال المعتقلين، مشيرةً أن ” بن سلمان ” قام بتقديم تلك الاعتقالات باعتبارها حملة ضد الفساد لكن المستهدفين يصفوها بالابتزاز، فقد اتجه إلى الحصول على استشارات مسئول الأمن المصري الموصوم في بلده بالوحشية والاختلاس.