أكد الشاعر سيد حجاب، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، أنه سيعيد الروح للجمعية مرة أخرى، مشيراً إلى أن الحياة تغيرت كثيراً منذ انطلاق الجمعية عام 1945، ففى الماضى لم تكن هناك سوى عدة محطات تليفزيونية وأخرى إذاعية، ولكن الآن هناك ملايين القنوات والإذاعات التى تطرح ملايين الأعمال الفنية.
وقال «حجاب» منذ انتخابنا فى الدورة الأخيرة، وضعنا على رأس أولوياتنا أن نعيد الجمعية لوضعها الطبيعى، لتليق بالتطور الذى نشهده، وعملنا فى البداية على تحديث قاعدة البيانات بأفضل جودة ممكنة، لتناسب الفنانين الكبار من أعضاء الجمعية، كما أننا نعمل على إعادة العلاقة بين الجمعية والمجتمع المصرى والعربى الذى نعيش فيه، خاصة أن فكرة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية غائبة عن مجتمعنا، فنحن الآن نعيش فى عصر لا يحترم الحقوق». وأضاف: «اتفقنا مع مكتبة الإسكندرية على إجراء حفظ كامل لملفات إبداعات أعضاء الجمعية، لأننا نمتلك آلاف الأعمال التى تُعد جزءاً رئيسياً من تاريخ مصر الثقافى والحضارى، فالجمعية تمتلك وثائق وأوراقاً تاريخية، لا تُقدر بثمن».
وعن وجود منافسة بين الجمعية وكيانات أخرى على حقوق المؤلفين والملحنين، قال «حجاب»: «جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين ليست فى منافسة مع أى مبادرة تسعى لحماية حقوق المؤلفين والملحنين، فنحن بيت العائلة الأساسى، ونحن نعمل بشكل صحيح».
وتابع: «نعمل على أن نوسع من فعالياتنا فى تحصيل الحقوق وحماية المؤلف والملحن والناشر، كما أننا لا نعترض لو كانت هناك مبادرات أخرى تسعى للحصول على حقوقها، فنحن لا نقيد أحداً، ولا نستشعر المنافسة مع أى فرد أو كيان».