السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الاجنبية عن يوم 2017/11/18

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعيد فتح معبر غزة بشكل مؤقت

ذكرت الوكالة أن المسئولين المصريين أكدوا أن السلطات المصرية ستقوم بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة اليوم لمدة (3) أيام لعبور الحالات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ تخلى حركة حماس الإسلامية المسلحة عن السيطرة عن المعبر للسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا .. كما أضافت الوكالة أنه في الشهر الماضي، سلمت حركة حماس السيطرة على معبر رفح مع إسرائيل ومصر إلى السلطة الفلسطينية، كخطوة نحو تنفيذ اتفاق المصالحة بين مع حركي (فتح / حماس) المتنافسة، مضيفةً ان معبر رفح هو البوابة الرئيسية لغزة على العالم الخارجي، وقد أبقت مصر المعبر مغلقاً إلى حد كبير منذ عام (2013)، بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”.

منظمة (العفو الدولية) : النشطاء النوبيين قد يسجنون لمدة تصل إلى (5) سنوات

ذكرت المنظمة أن النشطاء النوبيين البالغ عددهم (32)، تم تأجيل محاكمتهم ليوم (12) ديسمبر القادم، وفي حال إدانتهم فإنهم قد يحصلون على حكم بالسجن لمدة تصل إلي (5) سنوات.

كما طالبت المنظمة من متابعيها كتابة خطابات موجهة إلى كل من (الرئيس السيسي / وزير الداخلية / نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان) تطالب بالآتي :

أ- إسقاط كافة التهم الموجهة ضد النشطاء النوبيين الـ (32)، وذلك بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير.

ب- إلغاء البنود المنصوص عليها في قانون التظاهر والتي تجرم المتظاهرين، وعدم إحالتهم لمحاكم أمن الدولة.

جـ- فتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن وفاة الناشط “جمال سرور”، ومحاكمة المسئول عن وفاته.

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تحذر من أن النزاع حول سد النهضة الاثيوبي مسألة حياة أو موت

 ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” وجه للمرة الثانية خلال عدة أيام، تحذيرا شديدا إلى إثيوبيا حول السد الذي تقوم ببنائه، بعد أن فشلت الدولتان مع السودان في التوافق على دراسة لآثار السد المحتملة، حيث سعى “السيسي” لطمأنه المصريين في تصريحات تلفزيونية اليوم أكد خلالها أن المياه مسألة حياة أو موت.

وأضافت الوكالة أن إثيوبيا تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على إنشاء أكبر سد للمياه على النيل الأزرق في أفريقيا، ولكن في نفس الوقت تخشى مصر من أن السد سيقوم بقطع إمدادات المياه عنها، مضيفةً أن إثيوبيا قد طمأنت مصر مراراً، ولكن جهود القاهرة لحل الأزمة لم تحرز تقدم يذكر.

وكالة (رويترز) : مصر تفتح معبر رفح لأول مرة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية

ذكرت الوكالة أن الحدود بين مصر وغزة فتحت تحت سيطرة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب للمرة الأولى منذ عام (2007)، مما زاد من آمال سكان القطاع لتسهيل المرور داخل وخارج القطاع، مضيفةً أن اتفاق المصالحة الذى تم بوساطة مصرية في الشهر الماضي استعاد رسميا السيطرة الادارية للرئيس الفلسطيني “عباس” على غزة بما في ذلك معابرها الحدودية مع إسرائيل ومصر، بعد انشقاق استمر (10) سنوات مع حركة حماس الاسلامية.

كما أضافت الوكالة أن الفلسطينيين يأملون أن يخفف الاتفاق من حدة المعاناة الاقتصادية في غزة ويساعدهم على تقديم جبهة موحدة في مسيرتهم من اجل إقامة دولة، بالرغم من أن تفاصيل تنفيذ الاتفاق لم يتم وضعها بعد، مضيفةً أنه استنادا إلى المخاوف الأمنية، تحتفظ مصر وإسرائيل بقيود صارمة على حدود غزة.

صحيفة (إكسبريس) : مهاجمة حشد مكون من أكثر من (1000) شخص كنيسة

ذكرت الصحيفة أن أكثر من (1000) شخص تجمعوا خارج كنيسة قبطية تم تجديدها مؤخرا في محافظة المينا، لتخويف وتهديد المسيحيين الذين بداخلها، وذلك في الـ (26) من اكتوبر الماضي، وعلى الرغم من عدائية الحشد، إلا أنه ألقي باللوم على الأقباط، واعتبارهم مسئولين عن الحادث، مضيفةً أن رؤساء الجماعة القبطية في المنطقة أجبروا على حضور اجتماع صلح يهدف إلى وقف الصراع بين المسيحيين والمسلمين.

و أضافت الصحيفة أن ذلك الحادث يعد الأخير من ضمن قائمة الحوادث التي تقع ضد المسيحيين وتهديهم، ففي الشهر الماضي تم إغلاق كنيسة في المنيا تم تجديدها مؤخراً بعد شن عدد من الأشخاص هجوم على المصلين، مضيفةً أن هؤلاء الأشخاص يشنون الهجمات بشكل جريء بسبب عدم وجود دعم من قوات الشرطة.

كما أضافت الصحيفة أن المسيحيون الأقباط – الذين يشكلون حوالي 10 في المائة من سكان مصر –  قد اشتكوا من التمييز تحت حكم القادة المصريين المتعاقبين، وقد اعتبرت مصر واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للمسيحيين، حيث أصبحت المجتمعات المسيحية في مصر غير آمنة بشكل متزايد منذ انتشار تنظيم داعش، واستهدافه للأقليات الدينية بلا رحمة.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : فلسطين .. السعودية ومصر تستخدمان معبر رفح للضغط علينا

ذكر الموقع أن مسئول في السلطة الفلسطينية – لم يكشف عنه – ذكر أن معبر رفح المحاصر بين قطاع غزة ومصر يستخدم وسيلة للضغط على الرئيس الفلسطيني “عباس” لإجباره على الدخول في محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة مع إسرائيل، محذرا من أن المفاوضات يمكن أن تسفر عن نتائج قد تؤثر على حقوق الفلسطينيين.

و أضاف الموقع أنه طبقا لاتفاق القاهرة الذي وقع في (12) أكتوبر الماضي، فإن مصر وافقت مع حركتي (فتح / حماس) لإعادة فتح معبر رفح الحدودي يوم الثلاثاء الماضي، لكن المسئول ذكر أن السعودية يبدو أنها ضغطت على مصر للتراجع عن فتح المعبر، إلى أن توافق السلطة الفلسطينية على حل الدولتين، ووصف المسئول استغلال المعبر الإنساني الوحيد لسكان غزة بأنه مشبوه.

كما أضاف الموقع أن إسرائيل قد فرضت حصاراً على قطاع غزة لمدة عشر سنوات، مع فرض قيود صارمة على حركات الأشخاص والبضائع، وذلك بهدف السيطرة على حماس ووقف حصول الجماعات الإسلامية على أسلحة أو مواد يمكن استخدامها ضد تل أبيب، وقد دعمت مصر الحصار عن طريق إغلاق معبر رفح، مما ترك الفلسطينيين في غزة غير قادرين على الوصول إلى العالم الخارجي، كما أن سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يعانون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع ساعات قليلة فقط من الكهرباء في اليوم ونقص المياه النظيفة.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر تفتح معبر رفح

ذكر الموقع أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح اليوم لمدة (3) أيام، والسماح بعبور المسافرين في كلا الاتجاهين، مضيفاً أن السفارة الفلسطينية في القاهرة أعلنت أيضاً أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح، مضيفاً أن مسئولين فلسطينيين أكدوا أن تأخير فتح المعبر كان من قبل الجانب المصري .. كما أضاف الموقع أن مصادر – لم يكشف عنها – ذكرت أن السعودية ومصر تستخدمان معبر رفح كأداة لإجبار الفلسطينيين على الدخول في مفاوضات مع اسرائيل والموافقة على صفقة لإنهاء الصراع المستمر منذ (70) عاما.

وزارة المالية الفرنسية لم تغلق مفاوضات حول بيع (12) مقاتلة طراز (Rafale) لمصر

ذكر الموقع أنه طبقاً لمصادر من وزارة المالية الفرنسية ، فإن الوزارة لم تغلق المفاوضات مع مصر لشراء (12) مقاتلة طراز (Rafale) ، حيث طلبت القاهرة من باريس تسهيلات في الدفع في إطار الصفقة السابقة التي حصلت بموجبها مصر على (24) مقاتلة من نفس الطراز .

و أضاف الموقع أنه خلال زيارة الرئيس ” السيسي ” لفرنسا الشهر الماضي ، شرح الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” لنظيره المصري أنه يحاول استمرار العلاقات التي تعتمد في الأساس على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، مضيفاً أن مصر منذ عامين قد بدأت في تحديث قواتها المسلحة بدعم من فرنسا ، فعلى مستوى القوات الجوية باعت فرنسا لمصر ( 24 مقاتلة Rafale / قمر صناعي للاتصالات العسكرية ) ، وعلى مستوى القوات البحرية ( 4 فرقاطات طراز Gowind / فرقاطة طراز FREMM / سفينتي الانزال طراز ميسترال ) ، بتكلفة تقدر بحوالي ( 6.83 ) مليار يورو ما بين عامي ( 2014 / 2016 ) .

و أكد الموقع أن الإليزيه قد طلب من وزارة المالية ألا تغلق باب المفاوضات حول مقاتلات الـ (Rafale) ، مضيفاً أنه طبقاً لمعلومات الموقع ، فإن وزير الخارجية الفرنسي ” جون إيف لو دريان ” الذي ذهب حاملاً اقتراح فرنسي جديد حول الصفقة إلى الرئيس ” السيسي ” في شرم الشيخ ، حيث يتمتع الرجلان بعلاقات مميزة .

كما أضاف الموقع أن تقديم وزارة المالية لتسهيلات في الدفع لا يعني أنه سيتم التوقيع على العقود قريباً ، إلا أنه يمكن استئناف المفاوضات في جو هادئ ، مشيراً إلى أن مصادر للموقع ترجح أن هناك فرصة جيدة للنجاح في توقيع عقد في غضون بضعة أسابيع .

 كما ذكر الموقع أن المشكلة بين مصر ووزارة المالية الفرنسية ليست في عقد الـ (Rafale) بالتحديد ، لأن المشكلة هي في مصر نفسها ، ومع العقود الهامة التي تمت بين الطرفين مؤخراً ، لأن مصر استنفذت بالكامل الحصة التأمينية التي خصصتها لها وزارة المالية في شركة الائتمان (Bpifrance ) التي كانت تسمى وقتها (COFACE ) .. ووفقاً لمصدر للموقع فإن مصر لم تتأخر أبداً في سداد الدفعات السابقة .

و أكد الموقع أنه إذا كان الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” قد حل نقطات الخلاف بين البلدين ، فذلك لأن لديه ضمانات ، حيث من المتوقع أن تحقق مصر نمو بنسبة ( 6٪ ) سنوياً هذا العام ، كما أن مصر ستكون قادرة على الاعتماد على إنتاج الغاز المستخرج من الحقول الجديدة من البحر الأبيض المتوسط مع نهاية هذا العام ، والتي ستحقق الكتفاء الذاتي بالإضافة إلى التصدير للخارج ، وبالتالي للاستفادة من عائدات النقد الأجنبي الجديدة .

فتح معبر رفح الحدودي بين ( مصر – قطاع غزة )

علقت الإذاعة على إعلان السلطات الفلسطينية عن فتح معبر رفح الحدودي لمدة (3) أيام بدئاً من اليوم ، مشيرةً إلى أن فتح المعبر هذه المرة يعتبر مؤشر على التقارب بين الفصائل الفلسطينية ، ودليل على وجود السلطة الفلسطينية في القطاع الذي يسيطر عليه الحركات الإسلامية منذ (10) سنوات ، معتبرةً فترة الـ (3) أيام بمثابة المتنفس ولو لفترة قصيرة لهذا القطاع الذي يعاني من الحصار من الجانبين ( المصري – الإسرائيلي ) منذ (10) سنوات ، وأن الأمر ليس من المرجح أن يحسن بشكل كبير حياة سكان غزة .

كما أكدت الإذاعة أن أكثر من (26.000) شخص من سكان قطاع غزة ينتظرون فتح المعبر ليتمكنوا من مغادرة القطاع ، فبدون الحصول على تصريح للدخول للأراضي الإسرائيلية ، فإنهم لا يملكون أي مخرج أخر إلا الحدود المصرية ، مشيرةً لوجود ( 1800 ) شخص على قائمة الانتظار يسعون لعبور الحدود لمصر .

و أضافت الإذاعة أن فتح المعبر ، يعتبر أيضاً وعد بتخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع ، حيث تمر جميع المواد الغذائية المستوردة عبر إسرائيل ، مشيرةً إلى أن إجراءات العبور من إسرائيل طويلة ومكلفة ، ورجال الأعمال ينتظرون بفارغ الصبر مصر لتصبح متنفس لهم ، حيث يتجاوز معدل البطالة بالقطاع نسبة ( 50٪ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى