قال خالد علي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، إن الأوضاع في مصر في عام 2017 تختلف عن الأوضاع في السنوات السابقة. وأضاف علي، خلال حواره مع برنامج «بلا قيود»، المذاع على قناة «بي بي سي»، مساء اليوم «في السابق كان يتم تهيئة الوضع لتولي قائد عسكري لمقاليد الحكم، المنافسة كانت مختلفة، فنحن أمام مرشح يدعمه الجيش، ومرشح يدعمه بعض القوى السياسية، والآن الاعتماد على حق الشعب في الاختيار».
وتابع علي، منتقدًا فترة حكم الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي: «أربع سنوات والناس تئن من غلاء الأسعار، والظروف والإجراءات الاقتصادية الصعبة والمتطرفة.. أخوض الانتخابات ونحن أمام سياسات ممنهجة لمعاقبة المصريين على خروجهم للمطالبة بالتغير، وأهم رسالة وجهها النظام للشعب هو عدم قدرته على الاختيار».
وواصل: «إن كنتم تدعون أن نظام السيسي مستقر، وأن الشعب يؤيده، فلما لا يطرح النظام الحالي ضمانة لأن تتم هذه الانتخابات بحرية وديمقراطية»، مستطردًا: «السيسي لم يحقق أمن أو استقرار على عكس الشائع، الإرهاب على أبواب القاهرة، وما نفعله هو حرب مزعومة على الإرهاب لغلق المجال العام في الداخل، والحصول على دعم الخارج، كما أن أهالينا في رفح هجروا من بيوتهم ولم يعودوا حتى الآن إليها». وعن اتهامه في قضية مخلة بالشرف، والتي قد تمنعه من استكمال ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، علق خالد: «خدش الحياء هو التنازل عن تيران وصنافير، وتحول البرلمان لفرع من فروح السلطة التنفيذية، وعدم احترام القضاء، ومحاربة القضاء من خلال قانون السلطة القضائية»، موضحًا: «الفيديو الذي قدم في المحكمة غير صحيح فقد أجري عليه مونتاج وتزوير في المشاهد».
وأعلن المحامى خالد على، عزمه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف العام المقبل، ليكون أول شخص يعلن نيته خوض المنافسة في الانتخابات المقبلة، في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات المطالبة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية ثانية، لاستكمال ما بدأه في مسيرة التنمية.
