وافق قادة الاتحاد الأوروبي على معالجة قضية ضرورة امتثال شركات التكنولوجيا مثل جوجل وفيسبوك لدفع الضرائب، بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصفهم بـ”أباطرة اللصوص” في العالم الحديث.
مؤخرا في شهر مارس صنفت خمس شركات تكنولوجية ضمن الهيئات الأكبر في العالم، مثل آبل، وجوجول ألفابيت، ومايكروسوفت، وأمازون، وفيسبوك، ولكن قواعد الضرائب اليوم مصممة لشركات الأمس، الشركات العابرة للقارات مثل جنرال موتورز، وآي بي إم، وماكدونالدز، التي تدخل العالم بمصانع جديدة، والمزيد من الوظائف، والضرائب.
أما الآن فهم موجودون في العالم الافتراضي، وخدماتهم يقدمونها لزبائنهم عبر تطبيقات الهواتف الذكية، وخوادم البيانات الموضوعة في مناطق بعيدة.
وأشار تقرير الموقع أنه بحسب قانون الاتحاد الأوروبي فإن للشركات متعددة الجنسيات ان تختار البلد لمقرها الرئيسي، ولكنهم يختارون بلد ذات ضرائب أقل مثل هولنداـ وإيرلندا التي اختارتها فيسبوك لتكون محل ثروته التي تقدر بملايين الدولارات القادمة من كل أنحاء أوروبا.
فيسبوك مثلا تتعامل مع عملاء من فرنسا، ولكن مكتبها في أيرلندا، لا رقم تلفون لها في فرنسا، لا عنوان، لا بريد، لا شيء مادي ملموس، وتعتقد منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن مثل هذه المخططات الضريبية تكلف دول العالم ما يصل إلى 240 مليار دولار في العام إيرادات مفقودة، بحسب تقديراتها في عام 2015.