أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية انها تابعت التقرير الإعلامي الوارد في قناة سي ان ان الأمريكية حول وجود أسواق نخاسة غرب ليبيا.
وأكدت رصد نشاط ملحوظ للعصابات التي تمارس الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتتولى نقل المهاجرين الغير شرعيين ويتم بيعهم من عصابة إلى أخرى حسب مناطق سيطرة العصابات وتبدأ هذه العصابات أعمالها من داخل دول المصدر ثم إلى داخل ليبيا حيث تعمل اكثر من عصابة على التعامل مع المهاجرين وبيعهم من منطقة إلى أخرى حتى يتم تسليمهم لعصابات أخرى تنشط في عرض البحر تتولى نقلهم إلى اوروبا.
وأوضحت قيادة الجيش الليبى أن عصابات محلية مكتسبة الشرعية من المجلس الرئاسي في غرب ليبيا وأخرى دولية تنشط في جرائم بشعة ضد الإنسانية وذلك بالتعدي على المهاجرين وعلى سلامتهم وصحتهم ويصل الأمر الى بيع اعضائهم.
وأوضحت خلو مناطق سيطرة القوات المسلحة العربية الليبية من هذه العصابات ولا يوجد فيها هذا النشاط الاجرامي
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على رفضها واستهجانها لهذه الجريمة التي تنبذها كافة الأعراف والتشريعات والأديان السماوية وبسبب هذه الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية كانت الكرامة شعاراً للعمليات العسكرية التي تقودها القيادة العامة في ليبيا ومن أجل القضاء عليها وعلى الإرهاب بكافة أشكاله قدمنا قوافل الشهداء ودماء طاهرة زكية وتضحيات جسام وقاتلنا كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وكرامة المواطن.
وحذرت القيادة العامة للجيش الليبى العصابات المحلية من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الانتهاكات وتدعو المجتمع الدولي لرفع الحظر على تسليح الجيش الليبي للزيادة من قدراته لمواجهة الجريمة العابرة للحدود والتي تعتبرها القيادة العامة ضمن ملف مكافحة الارهاب، داعية المجتمع الدولي لادراك أن الوقت قد حان لللعمل سويا من أجل الإنسانية ومن أجل أمن واستقرار ليبيا وتوفير المناخ المناسب للبناء والتطوير والتنمية ،وذلك بتحمل المسؤولية التضامنية في محاربة التهديدات الأمنية الدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.