أكد فتى الشاطر المدلل أحمد المغير عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن إعتصام رابعة الإرهابي كان مسلحا، كما أضاف المغير أن الإعتصام كان يدار من غرفة عمليات أخرى وهي المحرك الفعلي للاعتصام المسلح وتختلف عن تلك المتواجدة في الميدان ، مشيراً الى أن قادة جماعة الإخوان أكدوا أنهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث للجماعة في فترة الخمسينات وأنهم لديهم السلاح الازم لمواجهة قوات الجيش .
وأضاف المغير أنه قرر السفر لغزة أو ليبيا لتصوير فيديوهات يحرض خلالها ضد قوات الجيش والشرطة ، الا أن قادة الإخوان نصحوه بأن يسافر الى سيناء أو مطروح ويقوم بتصوير تلك الفيديوهات التي يحرض خلالها ضد قوات الجيش .
ونشر المغير عبر حسابه تدوينه قال فيها ( لما كان مرضي عني قبل الانقلاب وكنت بحضر في غرفة العمليات اللي كانت بتدير الاعتصام – دي غير اللي كانت جنب المسجد دي كانت غرفة العمليات الفعلية – القيادات المتواجدة هناك كانت مفهماني ان المرة دي مختلفة واننا مستعدين للتصعيد للمستوى العسكري لو تطلب الامر وان الخمسينات مش هتتكرر تاني ، المهم يوم بيان الانقلاب كان طبعا الغضب عارم وكنت انا بدأت افكر اني اسيب مصر وأبدأ اشتغل اعلاميا من برة بحرية – كان ليا وظيفة اعلامية معينة – فعرضت الفكرة يومها بالفعل على د.عصام العريان وقلتله اني ممكن احاول اروح لغزة او لليبيا واشتغل من هناك فاستحسن الفكرة وقالي ان الاحسن احاول اروح لمكان زي مطروح او سيناء وابدأ اطلع فيديوهات رسالتها ان السلمية انتهت واننا كفرت بيها وان لازم التصعيد العسكري مع الجيش وقالي بشكل واضح ان دي ورقة هتساعد في المفاوضات، لاسباب مختلفة منفذتش الموضوع ده وانا كنت ساعتها ما زلت مقتنع بالمسار السلمي وكنت شايف ان لو فيه مفاوضات هترجع الوضع لما كان عليه هتكون بالتأكيد أحسن من التصعيد – اللي كانوا مفهميني اننا مستعدين ليه واللي هوا طبعا كان مجرد كذب- بكتب الكلام ده لان الشيء بالشيء يذكر ولان ده تاريخ لازم الناس تعرفه يستفيد منه من يستفيد ) .