قال الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن مرتكبى حادث مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء كفار، وأنه لا ينبغى أن نتردد فى أن نطلق لفظ الكفر على هؤلاء الذين اتكبوا هذه الجريمة، متسألاً ما الذى نخشاه؟
وأوضح: عبد الجليل فى فيديو نشره عبر صفحته على موقع “يوتيوب”، أن حديث النبى عليه السلام واضح أن “سباب المسلم فسوقا وقتاله كفر”، مشيرا إلى أننا أمام استحلال للدماء وهناك فرق بين أن يخطئ الإنسان فى قتل انسان، وأن يُقتل الناس وهم يصلون بدم بارد.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف الأسبق إلى أن استحلال الدماء كفر، وأن يُقتل المسلم غدراً وخيانه ويستحل دمه، يندرج تحت حديث النبى “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”، لافتا إلى أن مؤسسة الأزهر تخشى أن تشيع كلمة الكفر وأن يسلك الناس هذا المسلك مع كل إنسان يرتكب خطأ، لكن إطلاق الحكم فى العموم ليس به قلق.
ولفت إلى أن كل انسان مستأمن ويعيش مسلما لا ينبغى أن نستحل دمه أبدا، وأن القتل بغدر كفر، وأن قتال هؤلاء العناصر للمستأمنين أشد من الكفر، كلمة التكفير خطيرة ولا ينبغى أن نطلقها على كل أحد لكن من يقوم بهذه الأعمال لا ينبغى أن نتتردد فى أن نطلقها عليه.