يزور بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم من ميانمار وبنجلاديش، فى زيارة تستغرق أسبوع والتى ستأخذه إلى قلب واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية فى العالم.
وحثت الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان، على عدم التحدث عن أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة، أوالإشارة إليها بالإسم، حتى لا يثير حساسيات محلية.
يأتى هذا فى الوقت الذى يقوم فيه وفد من الأزهر ومجلس علماء المسلمين بزيارة بنجلاديش تضامنا مع مسلمى ميانما، يرأس الوفد الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر.
ومن المقرر أن يجتمع فرنسيس مع الجنرال مين أونج هلينج قائد الجيش فى ميانمار، ومستشارة الحكومة أونج سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ومن المتوقع أن يثير مع قادة ميانمار قضية الروهينجا، على الرغم أنه تم إقرار الزيارة قبل اندلاع الأزمة.
يذكر أن أكثر من 620 ألف روهينجي قد فروا من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الشهور الثلاثة الماضية نتيجة لما وصفته الأمم المتحدة بأنه “مثال نموذجى للتطهير العرقى”.