قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” يواجه اضطرابات ومشكلات فى إيجاد شركات راعية لبطولة كأس العالم 2018، التى تستضيفها روسيا، جراء تضرر سمعة المنظمة الدولية بسبب قضايا الفساد التى تلاحق أعضاءها، بينما يُذكر أن عددا من الأعضاء الحاليين والسابقين للاتحاد يواجهون قضايا فساد فى ضوء منح حق تنظيم بطولة 2022 لقطر، عبر رئيس الاتحاد السابق جوزيف بلاتر وفريقه.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن “الفيفا” الذى طالما تمتع بمصادر تمويل ضخمة تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، من صفقات الرعاية المتعلقة بالحدث الرياضى الأهم فى العالم، يتبقى له 6 أشهر فقط على البطولة ولم يعثر على شريك رعاية حتى الآن.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن البطولة طالما كانت الأكثر شعبية، ولكن الأمر المختلف هذه المرة هو سمعة الفيفا، وبينما يكافح الاتحاد الدولى لإيجاد رعاة للبطولة التى ستنطلق فى غضون 7 أشهر، فإن الأمر يعكس مدى الضرر الذى لحق بسمعته جراء فضيحة الفساد الخاصة بمنح حق استضافة بطولة 2022 لقطر، التى ظهرت للعلن فى 2015.