أنهى منتخب مصر سنوات من الإحباط والتعثر فى تصفيات كأس العالم وبلغت النهائيات لأول مرة منذ 1990.
وجاء تأهل مصر بعدما عانى المنتخب على مدار سنوات في تصفيات كأس العالم بينما كان على النقيض يتألق فى كأس الأمم الأفريقية ويحقق الأرقام القياسية، حيث توج باللقب القارى ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010.
ووصلت مصر إلى مرحلة حاسمة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 لكنها خسرت 6-1 فى ضيافة غانا لتتعرض لصدمة جديدة.
لكن غانا بدأت التصفيات الأخيرة بشكل سيئ وخسرت 2-صفر أمام مصر التي حافظت على صدارة المجموعة حتى بعد الخسارة في أوغندا والظهور بشكل غير مقنع للمشجعين في آخر جولتين من التصفيات.
وانطلقت احتفالات صاخبة فى مصر عقب ضمان التأهل لكأس العالم قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات وبعدما سجل محمد صلاح هدفا من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة ليفوز الفريق 2-1 على الكونجو ويحسم تأهله قبل اللعب في ضيافة غانا.
وكان صلاح هداف ليفربول هو كلمة السر بالنسبة لمصر خلال مشوار التصفيات وتصدر قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف.
ويعتبر صلاح ضمن عدة لاعبين مصريين في إنجلترا ومنهم أحمد المحمدي في أستون فيلا ومحمد الننى فى أرسنال وأحمد حجازى فى وست بروميتش ألبيون والواعد رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى.
ومزج الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر خلال مرحلة انتقالية بين اللاعبين الكبار والمواهب الشابة، لكنه لا يزال يعتمد على الحارس المخضرم عصام الحضرى.
وسيبلغ الحضرى عامه 45 في يناير وإذا شارك فى كأس العالم فإنه سيسجل رقما قياسيا كأكبر لاعب سنا يظهر في النهائيات.