فى محاولة للتحسين من أداء ومهام ساعتها الذكية، تعاونت شركة أبل مع علماء ستانفورد لمراقبة ودراسة مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، باستخدام ساعتها الذكية “أبل ووتش”، إذ أصدرت الشركة أول تطبيق من نوعه لدراسة ما إذا كانت ساعتها الذكية قادرة على اكتشاف اضطراب القلب الإيقاعى، الذى يسمى بالرجفان الأذينى – والذى يعد واحدا من الأسباب الأكثر شيوعا للسكتات الدماغية وفشل القلب.
وسيطلب من المشاركين فى الدراسة استخدام ساعة أبل لمراقبة معدل ضربات القلب وإيقاع القلب والتشاور مع الطبيب إذا كان هناك خلل، إذ تتيح الشركة لأى شخص المشاركة بالدراسة، طالما لا يقل سنه عن 22 سنة، ويمتلك أبل ووتش 1 أو أعلى.
وقال جيف ويليامز رئيس العمليات بشركة أبل فى مقابلة:” قد يبدو ذلك بمثابة دراسة بسيطة، ولكننا نعتقد أن هذا هو وقت خاص حقا، ونأمل أن نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح، فالرجفان الأذينى هو المسئول عن حوالى 130 ألف حالة وفاة سنويا فى الولايات المتحدة وحدها، إذ يعد هدف أبل هو الفحص، بدلا من تشخيص، تشوهات ضربات القلب لجميع سكان العالم”.