شارك الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة”، متنقلًا بين مجموعة من إمارات الدولة محتفلًا، وناقلًا رسالة المحبة والخير من دار زايد وأهلها الى جميع أنحاء العالم ولكل الحضارات بمناسبة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ46،.
ففي إمارة دبي، وبين الجمهور الكبير من جميع الأعمار الذين إجتمعوا في “دبي باركس أند ريزورتس”، قدم الجسمي حفلة غنائية برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، متنقلًا بين مجموعة من أهم أغنياته التي طلبها منه الجمهور المتفاعل والحماسي، ملبيًا بكل محبة في ذكرى اليوم الوطني 2 ديسمبر 2017، قائلًا: “عزفتم معنا لحن الوفاء.
وفي إمارة رأس الخيمة، كان الإحتفال بيوم 1 ديسمبر 2017، من خلال مشاركته بتقديم مجموعة من اللوحات الغنائية في أوبريت “دارنا الإمارات” بمشاركة الفنانين ميحد حمد، عيضة المنهالي وبلقيس أحمد فتحي، حيث قال “نجتمع بكل حب وولاء للوطن،، لننقل رسالة من الذات لكل حضارات العالم”.
وقدم الجسمي أوبريت “دارنا الإمارات” من تأليف الشاعر الإماراتي علي الخوار، وعبدالله الهدية، وتلحين فايز السعيد وخالد ناصر، وسط لوحات رَوت من خلالها حياة الماضي والحاضر في الإمارات.
وعلى مسرح المجاز في بحيرة خالد بإمارة الشارقة، التي دائمًا ما يصفها حسين الجسمي بـ”شارقة سلطان”، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية المعروفة، قدم الجسمي مشاركته الإحتفالية باليوم الوطني مساء 30 نوفمبر 2017، من خلال أوبريت “وطن النور” من تأليف الوزير عبد الله بلحيف النعيمي، والشاعر راشد شرار، وألحان خالد ناصر، شاركه الأداء بها الفنانة عريب حمدان، وتمثيل الفنان أحمد الجسمي، والفنانة سميرة أحمد وعدد كبير من الفنانين وطلبة مدارس الشارقة.
وأعرب الجسمي عن تشرفه بالمشاركة ضمن إحتفالات مدينته الشارقة من خلال أوبريت “وطن النور” وقال: “تشرفت بأداء أغاني أوبريت وطن النور، وأسعدني حضوركم الكريم أهلنا وأحبابنا في شارقة سلطان”، مؤكدًا أن إمارة الشارقة أصبحت تحت ظل ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركزًا للعلم والفن والثقافة أمام العالم أجمع.