سجلت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين باعتزاز كبير للأزهر الشريف مواقفه المشهودة لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ورده على ما تضمنه خطاب ترامب من تزوير للحقائق وكذب وتضليل حول تاريخ مدينة القدس.
وقال المتحدث الإعلامى باسم حركة الجهاد الإسلامى داوود شهاب: “نبعث بالتحية لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذى صدح بالحق وعبر باسم العلماء فى مصر الكنانة عن رفض للقرار الأمريكى وبطلانه”.
وأكدت الجهاد الإسلامى أن هذا الموقف من مشيخة الأزهر هو النهج الذى ينبغى أن يحتذى وهو الدور الذى تنتظره الأمة من علمائها وليس الدوران فى فلك الباطل كما يفعل البعض.
واختتمت حركة الجهاد الإسلامى بيانها بالقول: “جزى الله الأزهر وشيخه وعلماءه كل خير، وحفظه الله منارة للإسلام”.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد اتخذ قرارا، أمس الأربعاء، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.