أكد الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس معناه اعتراف رسمى بأن القدس عاصمة للصهاينة، قائلا: “ما أشبه وعد بلفور بوعد ترامب فكلامها إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، فما كانت فلسطين العربية ملك للبريطانيين ورثوه عن آبائهم وأجدادهم حتى يعلنون أن فلسطين أرض لليهود، ولا كانت القدس إرث للأمريكان ولا من ممتلكات ترامب الخاصة حتى يقرر أن ينشأ عليها سفارة لبلاده”.
وأضاف “شومان” فى خطبة الجمعة بالجامع الازهر، أن القدس عربية عبر تاريخها اسلامية لكل اصحاب الديانات الملتزمين بدينهم والسائرين على نهج انبيائهم وهذا كانت وكذلك لا زالت حتى وأن كانت تحت يد الاحتلال وهكذا ستبقى، مؤكدا أنه لا امريكا ولا دول العالم تملك مجتمعه أن تغير شيء من تاريخية القدس أو الاقصى.
وتابع: “لو نقلت سفارات العالم أجمع ولو صدر اعتراف من كل دول العالم بغير هذه الحقيقة فإن حقيقة القدس أنها عربية إسلامية عاصمة أبدية لدولة فلسطين بمكونها المسلم والمسيحى ولا حق فيها لليهود، وإن أدعى اليهود حقا فيها مدعين أن بعض انبيائهم كانوا فيها نقول لهم ورب الكعبة لقد كذبكم الله”.