شارك آلاف الأشخاص فى مسيرة خارج فندق ترامب الدولى بمدينة نيويورك الأمريكية، دعما لضحايا الاعتداءات والتحرش الجنسى، بعد حملة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى صورت مثل تلك الاعتداءات كسمة منتشرة فى الحياة الأمريكية.
وتأتى مسيرة هاشتاج (مى تو)، التى تعنى أنا أيضا، بعد سلسلة من الاتهامات التى أعلنها رجال ونساء، قالوا إنهم كانوا ضحية تحرش جنسى من شخصيات نافذة فى صناعة الترفيه.
وسجلت إدارة المعلومات الجنائية الفيدرالية فى الولايات المتحدة 17 ألف حالة تحرش جنسى داخل مدارس البلاد خلال 4 سنوات.
ووفقا لتحقيق نشرته، تقارير إعلامية عالمية، أظهر أن حالات التحرش حدثت بين التلاميذ خلال الفترة ما بين خريف 2011 وربيع 2015، وتنوعت بين تحرشات لفظية وجسدية.
واعتبر التحقيق أن خطورة القضية تكمن فى عدم تتبع المسؤولين فى القطاع التعليمى لتلك الظاهرة، والحرص على إخفائها، رغم أنها شملت تلاميذ دون سن الخامسة من العمر.