أشادت نقابة علماء مصر “تحت التأسيس”، برئاسة الدكتور عبد الله سرور، وكيل المؤسسين، بموقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعد رفضهم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، اعتراضًا على نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.
وقال الدكتور سمير عبد الفتاح، المتحدث الإعلامي باسم نقابة علماء مصر، إن النقابة بجميع أعضائها ترفض وتستنكر قرار الرئيس الأمريكي “ترامب”، بنقل السفارة الأمريكية بالقدس، وترى أن هذا القرار الغاشم يهدد الحقوق التاريخية للعرب والمسلمين ويمثل اعتداءً غاشما وتزويرا للحقائق والتاريخ.
وشدد على موقف أعضاء النقابة خلف الحكومة المصرية الرافضة لهذا القرار المشين، كما أن رفض المؤسسات الدينية فى مصر، مقابلة نائب الرئيس الأمريكى، هو انعكاس للموقف المصرى الرافض لأى محاولة لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية، مؤكدا أن الثوابت المصرية الوطنية لا تتغير ولن تتغير، فالثابت لدينا أن القدس عربية عاصمة لفلسطين.