أكد وزير الخارجية سامح شكري في حواره مع قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، استمرار الأزمة بين مصر وقطر معربًا عن أسفه من عدم توجه حقيقي من قبل الدوحة للاعتراف بالـ13 قضية التي طرحت من الدول الأربع أو المبادئ الستة التي طرحت في هذا الصدد.
وأوضح إذا ما كان هناك توجه لأخذ هذه القضايا في الاعتبار والإعلان بشكل صريح وواضح لتغيير المسار؛ فهذا يفتح المجال لتفاهم وحوار وإزالة الأسباب التي أسفرت عن نشوب هذه الأزمة.
وأضاف أنه حتى الآن في ضوء عدم وجود أي مؤشرات لتجاوب وتفهم وتقدير للسياسات القطرية وتأثيرها السلبي فى أمن الدول الأربع والأوضاع بالمنطقة، سنستمر في الحفاظ على مصالحنا وأمننا كدول أربع لها قدر كبير من التوافق في رؤيتها وهدفها هو حماية شعوبها.
وحول التنسيق والتفاهم بين القاهرة والرياض حول تدخل إيران في المنطقة، قال شكري: “هناك تفاهم ورؤية مشتركة بين مصر والسعودية والأشقاء في الخليج فيما يتعلق بحماية الأمن القومي العربي ورفض كل أشكال التدخل من خارج النطاق العربي سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”، مشيرا إلى اعتماد الدول العربية وخاصة مصر ودول الخليج على الحفاظ على أمنها القومي، ولديها من القدرات ما يؤهلها إلى ذلك، “وسوف نستمر في توحيد هذه الرؤية وتعزيز القدرات المشتركة”.
وأشار إلى أن ما لدينا من قدرات هي كفيلة بتحقيق أهدافنا، موضحًا في الوقت ذاته أن المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الدولية من عدم التدخل في الشئون الداخلية والاحترام المتبادل لابد أن تكون هي المبادئ الحاكمة.