أكد السفير غازي فخري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني اعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، عدوانا جديدا على القضية الفلسطينية تماما مثل وعد بلفور قبل مائة عام، وأثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية هي العدو الرئيسي والشريك للمحتل الإسرائيلي الصهيوني.
وقال “فخري”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح أون”، المذاع عبر فضائية “أون لايف”، اليوم، الأحد، إن الشعب الفلسطيني وجه هذا القرار بانتفاضته العارمة فى كل أنحاء البلاد كما وقفت كل الأمة العربية شعوبا وحكومات ضد هذا القرار لأن هذا القرار انتهاك واضح وصريح للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ووزراء الخارجية العرب، وجامعة الدول العربية، ما فرض التزاما جديدا على الشعب الفلسطيني بأن يغير المسار.
وشدد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، على أن دولة فلسطين قيادة وشعبا ورموزا قرروا بحسم أن لا يكون للولايات المتحدة أى علاقة بإنهاء الصراع العربى الصهيونى، قائلا: “نحن اكتوينا من هذا وأعطينا كل الفرص لموضوع التفاوض، ولكننا لم نجد إلا مزيدا من الاستيطان وانتهاكا لنا، والشعب الآن قرر أن تخرج أمريكا لأنها غير مؤهلة لأن تكون شريكا فى القضية”.