سيصبح الأطباء أكثر قدرة على الكشف بشكل أفضل عن أي مرض أو اضطراب ينطوي على التهاب، بفضل تقنية التصوير بالرنين المغناطسي التي تم تطويرها من قبل أعضاء هيئة التدريس في جامعة بيجهامتون بجامعة نيويورك الأمريكية.
فق قام أمبر دورون، أستاذ مساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينجهامتون، بتطوير تكنولوجيا جديدة للتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تساعد الأطباء عند الكشف عن معاناتهم من التهابات في الجسم والتي تدل على أمراض القلب، وقال: “يستخدم الأطباء عوامل مثل ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول للحصول على رؤية شاملة للمخاطر التي يتعرض لها المريض، ثم يتم استخدامها لقياس حجم اللويحات المتراكمة على الخلايا والمسببة للإصابة بأمراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وأكد الباحثون أهمية التكنولوجيا المتوصل إليها في المساعدة على التنبؤ بالآثار المترتبة على الإصابة بأمراض القلب أو الاضطرابات المتعلقة بالالتهاب، مثل الحساسية الربوية.